أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأول (الجمعة) ان مقاتلي تنظيم «داعش» استولوا على بلدة البغدادي المجاورة لقاعدة جوية تقوم القوات الأميركية فيها بتدريب القوات العراقية.
وجاء سقوط البلدة الذي قال «البنتاغون» إنه نكسة صغيرة، بينما شن متشددوا التنظيم هجوماً شارك فيه انتحاريون على قاعدة الأسد الجوية المجاورة للمدينة.
وقال المتحدث باسم «البنتاغون» جون كيربي في مؤتمر صحافي «بتقديرنا إنهم (الجهاديون) يسيطرون حالياً على البغدادي»، موضحاً أن تنظيم «داعش» استولى على البلدة «في الأيام الماضية».
وتقع البغدادي في محافظة الأنبار على بعد نحو ثمانية كيلومترات عن قاعدة الأسد الجوية التي يتمركز فيها 300 من جنود مشاة البحرية الأميركية لمساعدة قوات الحكومة العراقية.
وقال مسئولون إن الجنود العراقيين تمكنوا من صد الهجوم على القاعدة أمس الأول (الجمعة).
وكانت قيادة التحالف ومصادر عراقية ذكرت أن القوات العراقية والتحالف الدولي أحبطا أمس الأول (الجمعة) هجوماً لتنظيم «داعش» على قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق.
وقال كيربي إن مجموعة تتألف من 20 إلى 25 مقاتلاً يرتدي معظمهم بزات الجيش العراقي شنوا الهجوم الفاشل الذي بدا أنه كان بداية سلسلة من العمليات الانتحارية تليها هجمات لمسلحين. وتابع أن كل المهاجمين قتلوا بعد أن فجروا أنفسهم.
وذكر مسئولون أن طائرة المراقبة الأميركية التي تراقب متطرفي «داعش» ساعدت قوات الجيش العراقي كما أرسلت مروحيات «أباتشي» الهجومية لكنها لم تطلق النار.
وأضافوا أن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شنت خمس غارات جوية على المنطقة في الساعات الـ 24 الماضية على بعد نحو 15 كلم عن قاعدة الأسد لكن هذه الغارات لم تكن مرتبطة بالمعركة القصيرة مع مقاتلي تنظيم «داعش» في القاعدة الجوية.
وقال كيربي «لم يشارك الطيران في هذه المعركة»، مؤكداً أن «قوات الأمن العراقية عملت بمفردها».
وقال عقيد في الجيش العراقي ومسئول في وزارة الدفاع إن سبعة انتحاريين على الأقل شاركوا في الهجوم مستخدمين آليات عسكرية.
وكانت بلدة البغدادي القريبة من القاعدة تعد من المناطق القليلة التي لا تزال تحت سيطرة القوات العراقية في محافظة الأنبار (غرب).
لكن المتحدث باسم «البنتاغون» قلل من أهمية السيطرة على البلدة. وقال «إنها المرة الأولى من دون شك منذ شهرين، إن لم يكن أكثر، التي يسيطرون فيها على أجزاء قليلة من الأراضي». وأضاف «نواصل الاعتقاد» بأن التنظيم «بات في وضع دفاعي».
وتابع «إنها بلدة واحدة وليس كل الأنبار ولا كل العراق».
وأكد المتحدث باسم «البنتاغون» أن العسكريين الأميركيين الموجودين في القاعدة حيث يقومون بتدريب القوات العراقية والبالغ عددهم 300 عسكري كانوا على بعد ثلاثة كيلومترات «على الأقل» من مكان الهجوم.
وبحسب القوات الأميركية فإن هذه القاعدة تشكل منذ أشهر عديدة هدفاً لهجمات متفرقة «غير فعالة» من جانب الجهاديين.
وكانت مصادر أمنية عراقية أفادت في وقت سابق أمس الأول (الجمعة) أن المعارك في البغدادي والهجوم على القاعدة أديا إلى مقتل 18 عسكرياً بينهم ضابط برتبة عميد.
وذكرت مصادر عسكرية عراقية لوكالة «فرانس برس» أن الهجوم كان عبارة عن محاولة انتحاريين يستقلون مركبة عسكرية، تفجير أنفسهم عند مدخل القاعدة.
وأفادت قيادة التحالف في بيان ثان أن المقاتلات التابعة لها شنت خمس غارات في محيط قاعدة الأسد خلال 24 ساعة، بين الساعة الثامنة صباح الخميس بالتوقيت المحلي، والثامنة صباح أمس الأول (الجمعة).
وأدت الغارات إلى تدمير أهداف عدة، منها «أربع وحدات تكتيكية وعربة مفخخة ونقطة تفتيش» تابعة للتنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سورية والعراق.
العدد 4544 - السبت 14 فبراير 2015م الموافق 24 ربيع الثاني 1436هـ
الى المعلقون ادناه
هذه هي طائفيتكم المقيته
ولاكن غصبا عنكم سيطردون ازلام البعث والدواعش من ارض العراق
وانتم اين والجيش العراق اين
سكتوا افضل
ولد الرفاع
حروب كلة إشاعات أمس يقول سيطرة قوات العراقية ناحية البغدادية قاعدة عين الاسد جيش العراقي أصبح يعشق الكذب
محرقي بحريني
الجيش العراقي جيش طائفي تابع للاحزاب العراقية بدل مايكون جيش وطني
جيش يرفع الشعارات الدينيه المذهبية جيش أفرادة يلطمون وهم على الواجب جيش يرفع أفرادة كتاب معروف لياسر الحبيب كيف لهذا الجيش أن ينتصر
لايوجد جيش في العالم يرفع شعارات مذهبية غير الجيش العراقي فقط
العدوة
ظاهر ان العدوة انتقلت الى جيش لبنان بعد مب جيش العراقى فقط يلطمون فى العالم ما فى جبش مذهبى فى جبش وطنى اللى يحمى الوطن ايران هى السبب لان جيشها مذهبى و من نوع طائفة واحدة (الشيعة فقط)
25 مقاتل أمام جيش سليماني
يا للهول فقط 25 مقاتل حرروا مدينة من أيدي قطعان الجيش العراقي المنهار ومن جيش وأمن وقطعان المالكي والفارسي ودعم أمريكي من الطائرات الحربية والهليكوبتر، أقول بالفعل بأنه جيش يجب أن يطلق عليه "جيش النساء".
الحمد لله والشكر
أقول استريح يومكم قريب يالدواعش
نقول لجيش المهزلة
نقول لجيش المهزلة ، وجيش الدشاديش الهاربة وقطعان الحشد الذين يديرونكم هم فرس حاقدون، والخوف أن يقع سليماني وهو كبيرهم في يد الدولة فحين إذن ماذا أنتم فاعلون؟
أقول استريح
قصدك رعات الدشاديش القصيرة واللحاالطويلة اللي يدارون من اسرائيل.
قرب يومهم على يد الجيش العراقي