دان الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس (الجمعة) القتل «الوحشي» لثلاثة مسلمين بأيدي رجل معاد للأديان في تشابل هيل في جنوب شرق البلاد. وقال أوباما في بيان: «لا أحد في أميركا، يجب أن يكون هدفاً لما يشكل في ذاته أو لمظهره أو لطريقة ممارسته إيمانه».
وأضاف أوباما «نحن جميعنا نشكل عائلة أميركية واحدة كما شاهدنا من خلال مشاركة العديد من الأشخاص في جنازة هؤلاء الشبان الأميركيين».
تشابل هيل (الولايات المتحدة) - أ ف ب
شارك آلاف الأشخاص أمس الأول الخميس (12 فبراير/ شباط 2015) في تشييع الطلاب المسلمين الثلاثة الذين قتلوا يوم الثلثاء الماضي في تشابل هيل جنوب شرق الولايات المتحدة بيد رجل معاد للأديان في جريمة أثارت استنكار بعض الدول الإسلامية.
وتجمع أكثر من 5 آلاف شخص في رالي بالقرب من تشابل هيل للمشاركة في تشييع الشقيقتين يسر (21 عاماً) ورزان (19 عاماً) أبوصالحة وضياء شادي بركات (23 عاماً) زوج يسر والذين قتلوا بالرصاص في شقتهم مساء الثلثاء الماضي.
ولم تحدد الشرطة بعد ما إذا كان الدين الدافع وراء جريمة القتل أو شجار بين جيران كما ورد في التحقيق الأولي للشرطة المحلية. وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» أمس الأول أنه سيقوم بالتحقيق بشأن الجريمة. وغالباً ما يتولى المدعون الفدراليون القضايا التي يكون دافعها الكراهية.
وتؤكد أسرتا الضحايا أن الجريمة «تمت بدافع الكراهية» بينما أصرت زوجة مطلق النار كارين هيكس على أن «الدين لا علاقة له بالموضوع»، مشيرة إلى «شجارات متكررة» بشأن موقف سيارة في المبنى الذي أقام فيه القاتل المفترض والضحايا.
وكان كريغ ستيفن هيكس (46 عاماً) توجه إلى الشرطة بعد إطلاق النار ونقل إلى سجن دورهام. ووجهت إليه تهمة القتل وعقوبتها الإعدام أو السجن مدى الحياة. وقال والد الشقيقتين، محمد أبوصالحة أمس الأول: «نحن واثقون تماماً بأن ابنتينا قتلتا بسبب ديانتهما». وأضاف «ليس شجاراً بشأن الموقف لقد أعدموا برصاصة في مؤخر الرأس».
العدد 4543 - الجمعة 13 فبراير 2015م الموافق 23 ربيع الثاني 1436هـ
ماذا عن 21 مصريا قبطيا تم ذبحهم كالخراف بيد تنظيم داعش الارهابى
الا يستحقوا ان يذكرهم احد او حتى يكتب عنهم شئ
اليس حادثة اشد وابشع من مقتل الثلاثة امريكيين