تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس (12 فبراير/ شباط 2015)، بالإجماع، قراراً يهدف إلى تجفيف مصادر تمويل مجموعات متطرفة تجني ملايين الدولارات من تجارة النفط أو تهريب الآثار أو الفديات مثل تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة».
وهذا النص الذي قدم بمبادرة من روسيا حليفة دمشق وهو ملزم ويعطي المجلس صلاحية فرض عقوبات اقتصادية للضغط لتنفيذ القرارات، تولت رعايته أيضاً 37 دولة بينها أبرز أطراف معنية بالنزاع في سورية. ويذكّر النص الدول بضرورة الامتناع عن إبرام أية صفقة نفطية مباشرة أو غير مباشرة مع «داعش» وتجميد أرصدته. ويطالب المجلس الدول الأعضاء بإبلاغ الأمم المتحدة في حال ضبط نفط خام أو مكرر مصدره مناطق خاضعة لسيطرة المتطرفين في العراق وسورية. ويوسع القرار حظر المتاجرة بآثار مسروقة ليشمل سورية وهو قرار كان سارياً من قبل على العراق.
يأتي ذلك في وقت قال فيه مسئولون إن مقاتلي التنظيم سيطروا أمس على معظم أجزاء بلدة البغدادي في غرب العراق معرضين للخطر قاعدة جوية يقوم فيها مشاة البحرية الأميركية بتدريب القوات العراقية.
نيويورك، القاهرة - أ ف ب، د ب أ
تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس (12 فبراير/ شباط 2015)، بالإجماع، قراراً يهدف إلى تجفيف مصادر تمويل مجموعات جهادية تجني ملايين الدولارات من تجارة النفط أو تهريب الآثار أو الفديات مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و «جبهة النصرة».
وهذا النص الذي قدم بمبادرة من روسيا حليفة دمشق، تولت رعايته أيضاً 37 دولة بينها أبرز الأطراف المعنية بالنزاع في سورية (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، العراق، سورية، إيران والأردن). ويذكر النص الدول بضرورة الامتناع عن إبرام أية صفقة نفطية مباشرة أو غير مباشرة مع تنظيم «داعش» وتجميد أرصدته.
ويطالب المجلس الدول الأعضاء بإبلاغ الأمم المتحدة في حال ضبط نفط خام أو مكرر مصدره مناطق خاضعة لسيطرة الجهاديين في العراق وسورية. ويوسع القرار حظر المتاجرة بآثار مسروقة ليشمل سورية وهو قرار كان سارياً من قبل على العراق.
ويوصي القرار بمراقبة أفضل لحركة الشاحنات والطائرات في المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» التي قد تكون تنقل بضائع مسروقة (ذهب أو منتجات إلكترونية أو سجائر). وهذه النقطة موجهة بشكل خاص إلى تركيا، نقطة العبور الرئيسية.
لكن مجلس الأمن لم يأخذ بتوصية خبراء الأمم المتحدة بضبط ومصادرة الشاحنات والصهاريج التي قد تمر من مناطق خاضعة لسيطرة «داعش» إلى دول مجاورة. وبحسب خبراء فإن التنظيم يكسب نحو مليون دولار يومياً عبر بيع النفط إلى عدة وسطاء في القطاع الخاص. لكن هذه العائدات تراجعت تحت تأثير الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد المتطرفين والتي أدت إلى تدمير مصافٍ، وخصوصاً بسبب تراجع أسعار النفط.
وتندرج المبادرة في إطار ضغوط متزايدة على المتطرفين. ويقول مسئولون أميركيون إن «التنظيم الإرهابي الأفضل تمويلاً في العالم» خسر السيطرة على أراضٍ بسبب غارات الائتلاف الدولي، كما أن عائداته النفطية في تراجع ويجب أن يستعد لمواجهة هجوم بري على نطاق واسع في العراق.
ويندرج هذا القرار التقني والذي يشمل أيضاً مجموعات متطرفة أخرى مثل «جبهة النصرة» ضمن إطار الفصل السابع من شرعة الأمم المتحدة والذي ينص على فرض عقوبات على الدول التي تمتنع عن التطبيق.
وهو يكرر بشكل أوضح سلسلة إجراءات اتخذها مجلس الأمن منذ أن استولى التنظيم على مناطق واسعة في العراق وسورية قبل نحو عام.
في إطار آخر، انتقد الناطق الرسمي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني الأخيرة، معتبراً أنها تكشف عن عمى سياسي واحتقار لتطلعات الشعب السوري.
وقال الناطق في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه أمس: «على رغم ما تمثله تصريحات الرئيس الإيراني الأخيرة من تحدٍ علني للمجتمع الدولي بشأن إمكانية إيجاد حل سياسي في سورية، إلا أنها تكشف في الوقت نفسه عن عمى سياسي واحتقار لتطلعات الشعب السوري ولمعاناته المؤلمة تحت القمع والقتل والفظائع التي يمارسها نظام الأسد، وتأتي تلك المواقف في سياق الدعم الاستراتيجي المفضوح الذي يقدمه النظام الإيراني لنظام الأسد، حيث أعلن روحاني عن استمرار دعم بلاده لنظام الأسد بالسلاح والعتاد والرجال لتضمن بقاءه في السلطة وتكمل تنفيذ مشروعها في المنطقة».
وأضاف أن «التشابه والتماهي بين النظامين الإيراني والأسدي لم يعد في حاجة لمزيد من الأمثلة والقرائن، والدعم الإيراني لنظام الأسد لا يقف عند حد الكذب والدجل السياسي، بل يتعداه إلى الإجرام المباشر بإرسال العصابات الإجرامية لمساعدة النظام على قتل السوريين، والمشاركة في التخطيط لصنع الإرهاب وتمكينه ودعمه ثم استغلاله سياسياً».
أمنياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بالكتائب المقاتلة تمكنت من التقدم مجدداً في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، موسعين بذلك حزام سيطرتهم بمسافة تصل من 25 إلى 40 كيلومتراً في الأرياف الشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية والغربية من المدينة. وقال المرصد في بيان تلقت «د.ب.أ» نسخة منه أمس إن الوحدات الكردية مدعمة بكتائب شمس الشمال ولواء ثوار الرقة باتت تسيطر على ما لا يقل عن 156 قرية، عقب اشتباكات مع تنظيم «داعش».
العدد 4542 - الخميس 12 فبراير 2015م الموافق 22 ربيع الثاني 1436هـ
خالد
اللهم نصر الاسلام والمسلمين على اعداء الدين
مجلس الأمن يتبنى قراراً لتجفيف مصادر تمويل «داعش» و «النصرة»
نكته من الصبح
هناك من اعضائكم من يموله ويدربه في الاردن وتركيا والى الآن وتطلقون عليهم القوة المعتدلة .
نكت من الصبح
صباح الخير
صح النوم يا نايم