ارتفع متوسط سعر نفط البحرين الخام المصنف ضمن الزيت العربي المتوسط إلى نحو 50.20 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية، وهو أعلى مستوى منذ بداية العام 2015.

ويبلغ إنتاج البحرين من النفط الخام نحو 202 ألف برميل يومياً، منها 150 ألف برميل حصة البحرين من حقل أبوسعفة البحري المشترك مع السعودية، ونحو 52 ألف برميل من حقل البحرين البري.

وتبيع البحرين حصتها من حقل أبوسعفة البالغة 150 ألف برميل يومياً في الأسواق العالمية مباشرة، فيما يتم بيع إنتاج حقل البحرين البري البالغ 52 ألف برميل يومياً على مصفاة شركة نفط البحرين (بابكو).

إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن سعر نفط عمان أمس بلغ 55.16 دولاراً أميركياً. وأفادت بورصة دبي للطاقة أن سعر نفط عمان شهد انخفاضاً بلغ 43 سنتاً عن سعر يوم الأربعاء الذي بلغ 55.59 دولاراً.

فيما ذكرت منظمة «أوبك» على موقعها الإلكتروني أن متوسط أسعار خاماتها هبطت إلى 52.21 دولاراً للبرميل.

وتضم سلة أوبك التي تضم 12 نوعاً من خامات النفط، وهي خام مربان الإماراتي وخام مزيج صحاري الجزائري والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي والخام الفنزويلي ميراي وجيراسول الأنغولي وأورينت الإكوادوري.

وصعدت أسعار النفط أكثر من دولار إلى 56 دولاراً للبرميل أمس (الخميس) بعد تراجعها على مدى يومين مدعومة بهبوط الدولار وخفض إنفاق القطاع بما طغى على المخاوف من تخمة المعروض.

ونقلة وكالة أنباء رويتر عن محللين لدى سوكدن فايننشال أن تراجع الدولار يعزز الشراء. ويؤدي نزول العملة الأميركية إلى انخفاض تكلفة السلع المقومة بالدولار مثل النفط بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

وفي الساعة 11:34 بتوقيت غرينتش ارتفع سعر برنت 1.34 دولار في العقود الآجلة تسليم مارس/ آذار إلى 56 دولاراً للبرميل بعد تراجعه ثلاثة في المئة في الجلسة السابقة التي شهدت نزول الأسعار عن 54 دولاراً.

وصعد سعر الخام الأميركي في عقود مارس 1.34 دولار إلى 50.18 دولاراً للبرميل بعد تراجعه أكثر من 2 في المئة في الجلسة السابقة.

وبلغت التقلبات في سوق النفط أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية وتأرجحت الأسعار تأرجحاً واسعاً هذا الشهر عقب هبوطها نحو 60 في المئة من يونيو/ حزيران إلى يناير/ كانون الثاني.

وانخفض الدولار 0.33 في المئة أمام سلة من العملات.

وأعلنت شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال أمس الخميس عزمها رفع مستوى خفض نفقات التشغيل المستهدف إلى 1.2 مليار دولار هذا العام مع تقليص الإنفاق على عمليات التنقيب 30 في المئة للتكيف مع تراجع أسعار النفط.

وقالت وسائل إعلام سعودية رسمية إن وزير البترول السعودي التقى يوم الأربعاء برئيس شركة الطاقة الروسية الحكومية العملاقة جازبروم حيث ناقشا التعاون بين منتجي النفط من داخل أوبك وخارجها.

وقالت مصادر لـ «رويترز» إن السعودية ستبقي على إمدادات الخام لآسيا في مارس دون تغيير.