كشفت مصادر مطلعة لـ «الوسط» عن قرب إعلان الحكومة تجميد قرار وزير الصحة رقم (29) لسنة 2014 بشأن تحديد وتنظيم الرعاية الصحية الأساسية لعمال المنشآت، والذي يلزم جميع شركات ومؤسسات القطاع الخاص بدفع 72 ديناراً عن العامل غير البحريني و22.5 ديناراً عن العامل البحريني.
المنامة - غرفة تجارة وصناعة البحرين
طالبت غرفة تجارة وصناعة البحرين بإرجاء وتعديل قرار وزير الصحة رقم (29) لسنة 2014 بشأن تحديد وتنظيم الرعاية الصحية الأساسية لعمال المنشآت والذي أصدره تنفيذاً لحكم المادة (172) من القانون رقم (36) لسنة 2012 بإصدار قانون العمل في القطاع الأهلي، ومنح أصحاب المنشآت التجارية فترة زمنية كافية قبل تطبيقه.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي نظمته الغرفة برئاسة النائب الأول لرئيس الغرفة عثمان شريف الريس بحضور رؤساء اللجان القطاعية بالغرفة والوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة وممثلين عن وزارة الصحة بمملكة البحرين، وممثلين عن هيئة تنظيم سوق العمل، والمستشارين القانونيين لدى جانبي الغرفة ووزارة الصحة وذلك لمناقشة حيثيات القرار والتأثيرات السلبية المتوقعة على قطاع الأعمال إزاء تطبيقه.
ودعا جانب الغرفة خلال اللقاء، كما أورد بيان أمس الأحد (8 فبراير/ شباط 2015)، بإعادة النظر في تطبيق القرار وخاصةً أن وزارة الصحة لم تتشاور مع الغرفة للاستئناس برأيها قبل صدور القرار، باعتبارها ممثلاً للقطاع الخاص والمعبرة عن آرائه وحماية مصالحه، وطرفاً من أطراف الإنتاج في البلاد، الأمر الذي لا يتفق وتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والذي وجه لضرورة التنسيق مع الغرفة في كل القوانين أو القرارات المتعلقة بالقطاع الخاص، وتقديم التسهيلات كافة للقطاع الخاص والدفع بالحركة التجارية والصناعية والخدمية في مملكة البحرين والنهوض بها.
وأضاف جانب الغرفة أن تطبيق القرار بالتكاليف المنصوص عليها في القرار سيشكل زيادة في الأعباء المالية على أصحاب الأعمال، كما أنهم مرتبطون بعقود تجارية واتفاقيات مع أطراف أخرى، ما سيعرضهم لخسائر مالية فادحة، مشيراً إلى أن تطبيق القرار بشكل مفاجئ ودون تنسيق مسبق مع الغرفة قد ترتب عليه قيام العديد من شركات التأمين برفع أسعار خدماتها استغلالاً لحاجة الشركات التي يزيد عدد عمالها على خمسين عاملاً للتأمين الصحي عليهم.
كما طالبت الغرفة المسئولين بوزارة الصحة بتوضيح الآلية المتبعة لتحصيل رسوم الرعاية الصحية، وتوضيح الآلية المتبعة عند استرداد المبالغ المالية في حال هروب العامل أو عدم نجاحه في اجتياز فترة العمل التجريبية أو انتقاله لصاحب عمل آخر خلال فترة التعاقد. كما طالبت الغرفة بأن يتم تحصيل الرسوم شهرياً لا سنوياً مع ضرورة تطوير الخدمات الصحية المقدمة.
ومن جانبه، أشار جانب وزارة الصحة إلى أن تطبيق القرار يُعد تنفيذاً للقانون رقم (36) لسنة 2012 بإصدار قانون العمل في القطاع الأهلي، وأنه قد تمت المصادقة مسبقاً على هذا القانون من قِبل مجلس النواب، مبينةً أن الرسوم المالية التي تم اعتمادها قد وضعت بناءً على الدراسات الإكتوارية التي كانت قد أعدتها الوزارة في هذا الخصوص، لافتةً إلى أن الغرض من تطبيق هذا القرار يأتي بهدف تحسين جودة خدمات الرعاية الطبية المقدمة لعمال المنشآت كما أنه يُعد خطوة أولى قبل الشروع بتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل الذي اعتمدته الحكومة، مؤكداً أن الوزارة سوف تبذل جهودها الممكنة كافة لتيسير إجراءات تطبيق القرار كما سيتم توفير خط ساخن للإجابة على جميع استفسارات أصحاب الأعمال.
وفي ختام بيانها، ثمنت غرفة تجارة وصناعة البحرين توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لوزارة الصحة للتشاور مع الغرفة، كما أكدت ضرورة ترسيخ هذا النهج والتنسيق معها في كل القوانين أو القرارات المتعلقة بالقطاع الخاص، وتقديم التسهيلات كافة لقطاعات الأعمال والدفع بالحركة التجارية والصناعية والخدمية في مملكة البحرين والنهوض بها.
العدد 4538 - الأحد 08 فبراير 2015م الموافق 18 ربيع الثاني 1436هـ
ايه
لأن حصلت علي المال من المرور حسبنا الله و نعم الوكيل
!!
الحكومة وايد مدلعة التجار، كفاية أنهم ما يدفعون ولا فلس واحد ضريبة على مدخولاتهم ويصيحون على عشرة دينار او ستة دينار رسوم على العامل الاجنبي !!
خطوة الى الأمام للمواطنين ….و خطوة الى الوراء للمتاجرين !!
هذه خطوة مستنيرة
أولا سيحصل المواطن على الخدمات التنافسية من مختلف المستشفيات الحكومية والخاصة وستكون هذه الخطوة عقبة كبيرة على المتلاعبين والمتاجرين بالمرضى والتي قد اصبحت واضحة في وطننا العزيز
سيصبح للمواطن الخيار والعلاج بالمستشفى الأمثل الذي سيرغب به
المستشفات الحكومية والخاصة ستجبر في الأخير بخدمات طبية كاملة وراقية
وليس كما يحصل المريض الآن من عناية دون المستوى
و أخير دائما نرى الغرفة التجارية تعارض كل ما هو خير للمواطن و الشواهد كثيرة من رفع الأسعار وتدني الأجور في حالات كثيرة
الاجانب
عندهم فكرة ان لاتوجد ضرائب عندنا
على حساب المواطن
كل العمال الأجانب والوافدين يدفع ضريبة بقاءهم المواطن
ضعف الخدمات الطبية.. نوعية الأدوية... المزاحمة في المستشفيات.. كلها سببها التجار
مو هم اللي يشرعون وهم اللي ينفذون
والحين يستكثرون 70 دينار ... سووا ليهم تأمين صحي اجباري وريحونا
زائر الرد على 13
اعتقد الحل ان تكون الرعاية الصحية بالتامين الصحي لدى الشركان الخاصة مع المستشفيات الخاصة والعيادات وفق اتفاق بين الشركات والتأمين وبالتالي لا تقدم الحكومة الرعاية الصحية الا للموطنين والموظفين الأجانب في الحكومة مثل المعلمين وغيرهم لتستطيع الحكومة بتقديم رعاية افضل وتخفيض الكلفة الصحية
ما يصير كل شي ببلاش
نوعية الرسم المفروض يجب ان تكون اعلى على بكثير على الأجانب فقط لا البحرينيين حتى تتمكن الدولة من خدمتهم بمقابل لا من ميزانية الدولة!
ولد الرفاع لوعت جبدنا
انت مخلينك وكيل عن الحكومه تدافع عنها هني .. خل الناس تعبر عن شعورها شوي .. عندك جرايد ثانية روح افتر لك هناك مواضيعهم بتعجبك .... وسلامتكم
الله كريم
ولد الرفاع يقول لازم تدفعون ضريبة المواطن والاجنبي شنو الفايده بالاسم انا مواطن يعني ومالي اي مميزات في ديرتي تبي الحكومة تدفع ضريبة خلها تطلع ضريبة من العمالة الاجنبية الي معاشاتها فووق وقاعده تطلعها بره الديرة من غير ضريبة حتي ربية عليها الله كريم بس ويطلعونك لانه معاشك 300 دينار
نحن في بلد العجائب
شلون تساون اصحاب الاعمال الصغير مع المتوسطة والصغيرة
وليش الشركات الكبيرة اللي رواتبها للاجانب بالهبل مرفوع عنهم القانون
الى متى ؟
الى متى سيستمر فرض هذه الرسوم الباهضة على المواطن التاجر الصغير بغير داراسة وافية لها والوضع الاقتصادي الحالى فى العالم كله يعانى من مشاكل خاصة مع هبوط اسعار النفط .
الا يكفى مبلغ الثلاثة دينار التى تفرض على العامل الاجنبى عند تقديم الرعاية الصحية له .
ولد الرفاع
الأجنبي والبحريني لازم يدفعون ضريبية علي الخدمات المقدمة تبون كل شي بلاش
ولد الرفاع شكلك مو عارف شي
ذا زادت الرسوم على التجار بطلعونها فيك وفي كل الناس ، اذا ارتفعت الرسوم 72 ستترتفع اسعار الخدمات وكل شي وتطلع انت وغيرك في الرادي
انشاء الله طاحت الربيه
وين تروح هالأموال
الحكومة تريد الحصول على المال بأي طريقة LMRA, المرور, الصحة, التعطل
لك الله يا غافل
وكل هذه الضجه والزوبعة الفنجانية والكل لا يعرف عنها من نواب وإدارة الصحة والغرفة وبالاخير يتم توقيفها والدليل ان القانون جاء سريعا وعلى عجل دون العلم والمشكلة انه تم استقطاع من البعض وهل سوف يتم استرجاع ما تم اخذه او انه يصبح مدفوع وانتهت الامور