حدّد رئيس محكمة استئناف القاهرة يوم الخميس المقبل موعداً لبدء إعادة محاكمة صحافيي قناة «الجزيرة» القطرية الذين قضت محكمة النقض مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي بإلغاء الحكم الصادر بحبسهم وأمرت بإعادة محاكمتهم.
ويفترض أن تعاد محاكمة الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد بعد أن أخلي سبيل بيتر غريست وترحيله إلى استراليا في الأول من فبراير/ شباط الجاري، وهو صحافي «الجزيرة» الثالث الذي كان متهماً في هذه القضية.
وتنازل فهمي الذي يحمل الجنسيتين المصرية والكندية عن جنسيته المصرية الشهر الماضي من أجل أن يسري عليه القانون الصادر أخيراً بإمكانية ترحيل الأجانب الذين صدرت بحقهم أحكام في مصر وهو نفس القانون الذي تم بموجبه ترحيل بيتر غريست.
وفي بيان أصدرته أمس الأحد (8 فبراير 2015)، قالت أسرة محمد فهمي إن «إعادة المحاكمة أسوأ كابوس يمكن أن نمر به». وأكدت الأسرة أنها تشعر بخيبة الأمل بسبب «الأسلوب المتحفظ» الذي تتعامل به الحكومة الكندية وطالبت رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر بالتدخل.
وطلبت المحامية أمل كلوني مقابلة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أو أحد مسئولي حكومته لمناقشة الإفراج عن فهمي، في رسالة بعثت بها إلى السيسي وإلى وزير خارجيته سامح شكري.
وقالت كلوني في رسالتها: «إنني أكتب بصفتي محامية للسيد محمد فهمي... من أجل أن أطلب لقاء معكم أو مع مسئولين تختارونهم في أسرع وقت ممكن لمناقشة المرحلة التي وصلت إليها القضية» الخاصة بمحمد فهمي.
العدد 4538 - الأحد 08 فبراير 2015م الموافق 18 ربيع الثاني 1436هـ