«رجلٌ من الزمن الجميل»... كان ذلك تعليق إحدى الشخصيات البحرينية عند سماعها عن رحيل المفكر التربوي الدكتور جليل إبراهيم العريض يوم أمس.
الراحل كان ابن شاعر البحرين إبراهيم العريض، وكان مفكراً من الطراز الأول، فقد كان متقدماً من الناحية العلمية في الرياضيات وفي علوم التربية والإدارة، وكانت متعته الحقيقية مع الكتب والأفكار.
كان نشطاً حتى آخر أيام حياته، يحرص على سياقة سيارته بنفسه والذهاب إلى المجالس الرمضانية والمجالس الأخرى بنفسه، متأنِّقاً باستمرار ومبتسماً كما هي عادته.
منذ أن بدأت «الوسط» بالصدور في 2002 كان يحرص دائماً على التواصل ومناقشة الأفكار التي تطرح في الأعمدة والمقالات، وكنت أتصوَّر أنّ ذلك تعامل خاص، حتى اطّلعت في يوم من الأيام على مراسلات ونقاشات مع شخصيات راقية في العطاء، مثل المفكر العالمي إدوارد دي بونو، والذي ابتكر مفهوم «التفكير الجانبي» lateral thinking الذي يُدَرَّس في الجامعات حالياً.
حياته المديدة تعطينا دروساً في معنى المثابرة والاستمرار في العطاء حتى آخر العمر، والتطلع دائماً إلى أعلى المستويات بقياس عالمي.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4537 - السبت 07 فبراير 2015م الموافق 17 ربيع الثاني 1436هـ
الراحل
( الراحل هو ابن شاعر البحرين إبراهيم العريض) وكان مفكراً من الطراز الأول، فقد كان متقدماً من الناحية العلمية في الرياضيات وفي علوم التربية والإدارة، وكانت متعته الحقيقية مع الكتب والأفكار.
شكرآ
شكرآ
ابن شاعر البحرين
رحمك الله والهم ذويك الصبر والسلوان.
أقبال حميد صنقور وعائلته
رحمة الله عليه
تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه والهم اهله واحبائه واصدقائه الصبر والسلوان كان كريما ابن كريم اسكنهم الله جميعا فسيح جناته
لم يأتي شخص مثله كوكيل
لم يأتي شخص مثله من حيث الكفاءة و الاخلاص و القدرة على العطاء كوكيل لوزارة التربية
كان عالما ومفكرا مختلفا
رحمة الله عليه ، لم يأخذ حقه في إدارة جامعة البحرين وجل ما وصل إليه من منصب هو نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية رغم أنه كان يستحق أن يكون رئيسا للجامعة خلفا للدكتور مروان كمال أول رئيس للجامعة بعد انتهاء فترة إعارته. كان عالما بحق ومفكرا مختلفا عن الآخرين ولكن لم تستفذ البحرين من علمه ولا تفكيره حاله حال الكثيرين الذين همشوا في الفترة الأخيرة وحرموا من المناصب القيادية رغم أحقيتهم بسبب تدخل السياسة وتغلغلها في كل مناحي الحياة .
الله اكبر
المرحوم عمره فوق الثمانين اذا بيعطونه منصب يعني لازم يكون اقصى شي 50 او 60، يعني قبل عشرين سنه، ايش دخل الاوضاع السياسية ومسيلات الدموع وتحرق التواير ذاك الوقت