انتشرت خلال الأيام الأخيرة من بطولة أمم آسيا التي اختتمت قبل أيام في استراليا وتوج منتخبها باللقب لأول مرة بعد انضمامها للقارة «الصفراء» قبل نحو 8 سنوات، انتشرت أنباء عن رغبة بعض اتحادات الدول الآسيوية وتحديدا من غربها باستبعاد «الكنغر» من القارة.
أسباب رغبة تلك الاتحادات لخصتها في أمور يمكن وصفها بأنها للبعد الجغرافي تارة، وعدم استفادة الكرة الآسيوية من تواجد استراليا بينها تارة أخرى، إلا أن الحقيقة الأكيدة والتي يشير إليها الجميع هي قدرة استراليا على أخذ حصة «بطاقة» من «كيكة» البطولات والبطاقات المؤهلة للبطولات الدولية والعالمية عن هذه القارة.
لست مع أو ضد قرار طرد استراليا، ولست في وارد مناقشة هذا القرار وحيثياته ومسبباته، إلا أن هناك جوانب أخرى يجب الاعتراف بها من قبل الاتحادات التي ترغب في استبعاد استراليا، وهي تتلخص في عدم قدرة هذه المنطقة «غرب آسيا» على مجاراة هذه الاتحادات مع التطور الذي تعيشه الكرة في مختلف أصقاع العالم سواء في استراليا أو اليابان وكوريا الجنوبية أو في الكرة الأوروبية والعالمية.
استراليا عملت واجتهدت ونجحت في الوصول إلى أهدافها في سنوات قليلة على مستوى القارة، ومثلما عملت اليابان من قبلها ونجحت في ارتقاء «زعامة» الكرة الآسيوية، ومن قبلها أيضا نجحت كوريا الجنوبية في تصدر المشهد الآسيوي من خلال تواجدها الدائم في المونديال منذ العام 1986، ولم يأت تفوق هذه المنتخبات بضربة حظ وإنما جاء عبر التخطيط المفقود لدى غالبية اتحادات غرب آسيا.
ويجب التأكيد أن آسيا افتقدت الكرة السعودية في سنواتها الأخيرة وهي التي تفوقت وحدها على تلك الدول والمنتخبات منذ العام 1984 ولغاية بدايات الألفية الجديدة، إلا أنها شهدت تراجعا مخيفا وغير مفهوم نتيجة التخبط في القرارات التنظيمية والإدارية.
يجب الاعتراف بالحقيقة المؤلمة وهي تخلف وتراجع الكرة في منطقة غرب آسيا إلا من القلة القليلة في اتحادات بعينها وعلى شكل طفرات تعيشها منتخباتها أو أنديتها في سنوات قليلة ما تلبث أن تضيع وتختفي، ولهذا فإن أرادت هذه المنطقة أن تحقق الانجازات في القارة «الصفراء» فعليها إزالة كل من يعترض طريقها، ولتكن البداية باستراليا ومن ثم كوريا الجنوبية واليابان ولا ننسى أيضا الصين وأوزباكستان، وكل هذه الاتحادات والمنتخبات تشكل خطرا يهدد تواجد منتخبات غرب آسيا في المحافل الدولية والعالمية.
اتحادات غرب آسيا بدلا من إصلاح أوضاعها وتبحث عن تطوير اللعبة، قامت تبحث عن مجد «مصطنع» أو «مزيف» عله يلمع صورتها أمام الرأي العام، ويمكن من خلاله أن «تتباهى وتنفش ريشها» على جماهير بلدانها وتتغنى بالانجازات لتلميع صورتها «السوداوية» بعد خيبات الأمل والفشل المستمر لها منذ سنوات طوال.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4531 - الأحد 01 فبراير 2015م الموافق 11 ربيع الثاني 1436هـ
تفكير
تفكير الدول العربية دائما يكون لمصالح شخصية وبدل من يطورون نفسهم يعدون الأفضل
أستراليا ممكن تفيد الدول بمحترفين اللي يلعبون في أوربا
الصراحة من لعبت مع آسيا صارت المنافسة كبيرة
الاسباب موضوعية
يمكن تكون الاسباب موضوعية للدول التي طلبت ابعاد استراليا خاصة انها اخذت مكان لهم دائم في كاس العالم على حساب واحد من دولنا وتحديد العرب
لا يمكن ان يكون هناك امور اخرى
صحيح ان استراليا قوية ويمكن الاستفادة منها في تطوير الكورة ولكن لا يجب ان يكون على حساب الدول العربية
من أتى بإستراليا؟
يقال أن بن همام أتى بها؟
ليش
وانت ليش منزعج أستراليا في قارة آسيا وهي تلعب في القارة لمصلحتها ولا يمكن تبقى لانها على حساب الدول العربية
البؤس الكروي
لا استبعد ان تطلب اتحادات هذه الدول البائسة الانضمام لقارة اوقيانوسيا لمواجهة جزر فيجي وجزر الكناري بدلا من مواجهة استراليا وكوريا اليابان التي عرت هذه المنتخبات البائسة رغم كل محاولات التجيس الغير مشروعة لان التخطيط هو معيار تقدم الامم وليس التجنيس العشوائي كما هو الحال في قطر والبحرين