تباينت قائمة المواطنين المسقطة جنسياتهم الـ 72 بين معارضين جلهم خارج البحرين (50 شخصا)، وآخرين منتمين أو محسوبين على تنظيمات تقاتل في الخارج من بينها تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
وجاءت أبرز الأسماء المحسوبة على المعارضة المتواجدة في الخارج: النائب السابق حسن سلطان (العراق)، الصحافي عباس بوصفوان (لندن)، والكاتب علي الديري (بيروت)، الناشط علي عبدالإمام (لندن)، كريم المحروس (لندن)، أحمد الوداعي (لندن)، صابر السلاطنة (لندن) علي الخزاز (لندن)، ياسر الصايغ (لندن)، جعفر عبدالعال (لندن)، محمد التل (ألمانيا)، يوسف عمران (ألمانيا)، حبيب عبدالله حسن (العراق)، ميثم عمران الجمري (العراق).
وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من أسقطت جنسيتهم في الخارج يعيشون في لندن (8 أشخاص)، وبلغ عدد رجال الدين، من إجمالي المعارضين الذين أسقطت جنسيتهم 12 شخصاً: (عبدالله الصالح، حسن سلطان، حبيب عبدالله حسن الجمري، ميرزا رمضان، مرتضى السندي، عقيل الموسوي، ميثم عمران الجمري، حسين الحداد، محمد خجسته، عقيل رضي الجزيري، محمد التل، أحمد شكيب).
وكتب بوصفوان - عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» - معلقاً على قرار سحب جنسيته: «أسقطت جنسيتي، وأؤكد إخلاصي لوطني أرضاً وشعباً، وأن قلمي سيظل ساعياً للإصلاح حريصاً على السلم الأهلي والوحدة الوطنية». فيما كتب علي الديري أن «إسقاط جنسيتي لا يعني أني لست ابن صباح عبدالحسين، فإنه لا يعني أني لست ابن البحرين».
ويأتي على رأس من أسقطت جنسيتهم من المنتمين أو المحسوبين على التنظيمات المقاتلة في العراق وسورية، تركي البنعلي (القيادي البارز والمنظر في تنظيم «داعش»)، وأربعة أشخاص ظهروا في شريط «يوتيوب» ترويجي لتنظيم «داعش»، وهم محمد مبارك البنعلي، محمد عيسى البنعلي، أيوب المرباطي، وأحمد الجابري. كما شملت القائمة عبدالعزيز الجودر الذي نفذ عملية «انتحارية» قبل أيام في محافظة ديالي العراقية، وعبادة عادل الحمد.
وكتب عادل الحمد، والد المسقطة جنسيته عبادة عادل الحمد، عبر حسابه على «تويتر»: «هنيئاً لك يا عبادة الحمد التشرف بالجهاد في سبيل الله ولا يضرنك الذين لا يوقنون وأسأل الله أن يجعلك قائداً للجهاد في الشام ناصراً للمستضعفين».
وجاءت أكثر الأسماء غموضاً ممن أسقطت جنسيتهم صفاء الضوي العدوي، وهو رجل دين ولد بحسب موقعه الرسمي «في أرض الكنانة (مصر) رحل في الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله إلى دولٍ عديدة، فمن مصر إلى السعودية، ثم البحرين وغيرها من دول الخليج، وتولى الخطابة سبع سنوات في السعودية، ثم رحل إلى باكستان وعُين هناك مديراً للمعهد الشرعي لإعداد الدعاة من العام 1986 إلى العام 1992، ومدرساً بالمعهد، كما تولي رئاسة تحرير «مجلة مجاهد»، ثم انتقل إلى البحرين وشغل عدة مناصب منها واعظ بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالبحرين، وموجه على مراكز القرآن الكريم بالمحرق، ومدرس بمعهد الإمام مالك بالرفاع سابقاً».
العدد 4530 - السبت 31 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الثاني 1436هـ