طالبت عائلة الموقوف عيسى موسى عبدالله حسن (من مواليد 1993) من قرية العكر الغربي، الجهات المعنية بالكشف عن مصيره، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية ألقت القبض عليه ظهر الأربعاء (14 يناير/ كانون الثاني 2015).

وأشارت إلى أن العائلة تلقت اتصالاً منه بعد ساعات من توقيفه، يفيد بوجوده في مبنى التحقيقات الجنائية، دون الإفصاح عن أية معلومات أخرى، وبينت «توجهنا إلى مبنى التحقيقات الجنائية للاستفسار عنه، بالإضافة إلى سجن الحوض الجاف، وجميعهم نفوا وجوده لديهم، كما أن العائلة توجهت لرفع شكوى في قسم التظلمات التابع لوزارة الداخلية من أجل الكشف عن مصيره وتعرضه للضرب على أيدي القوات الأمنية».

وأوضحت أن «عيسى مطلوب أمنياً منذ العام 2012، ولم يكن ينام في المنزل منذ ذاك الوقت، وسبق أن أوقفته القوات الأمنية في إحدى المرات بينما كان يقود السيارة، استطاع الهرب إلا أن الجهات الأمنية تحفظت على السيارة وهاتفين بالإضافة إلى مبلغ من المال، وطالبت العائلة بضرورة إرجاع ما تم التحفظ عليه، إلا أننا وحتى الآن لم نحصل على ذلك». ونقلت العائلة قلقها إزاء توقيف ابنها، وقالت «نحن قلقون على وضعه الصحي، ولا نعلم إن كان بخير أو لا، خصوصاً بعد رؤيته وهو يتعرض للضرب أمام العائلة، ونطالب من وزارة الداخلية الكشف عن مصيره للاطمئنان عليه».