انطلق أمس الأربعاء (28 يناير/ كانون الثاني 2015) برعاية وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، المؤتمر السنوي «ضغوطات العمل وكيفية التخفيف منها وضبطها» تحت عنوان «القوة الكامنة» في قاعة الغزال في فندق الريتز كارلتون.

وشاركت في المؤتمر نخبة من المتحدثين الدوليين والاقليميين والمحليين منهم المفكر والخبير المتخصص في برامج التأهيل شوداناندا من الهند حيث يعتبر هذا الشخص من المتخصصين جداً في هذا العلم وله العديد من المؤلفات جميعها مرتبطة بقوة العقل ومنها: مرآة العقل، إجعل عقلك صديقك، وغيرها من المؤلفات المهمة.

كما شمل حفل الافتتاح كلمة لوزير الطاقة ميرزا في نفس سياق موضوع المؤتمر، وكذلك تحدث في المؤتمر نخبة من المختصين من البحرين منهم الماستر فوزية السندي المتخصصة في برامج الريكي والمتخصصة في برامج اليوغا فاطمة المنصوري والمتخصصة في برامج القوة المعرفية إيمان الموسوي من دولة الكويت ومن الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) منوج كومار والرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين أحمد البناء حيث ربط هذه العلوم بالإنتاجية وتحسين الأداء الوظيفي.

وسلط المؤتمر الضوء على أهم الضغوطات التي تواجه الموظف في بيئة عمله وما تسببه من توتر نفسي وإجهاد جسدي وكيف يتم التعامل مع هذه الضغوطات وتخفيفها من خلال عقد ورش عمل مختلفة تتضمن تمارين للتأمل والتنفس، تمارين يوغا مكتبية، تمارين للريكي – العلاج بالطاقة - وأخرى في العلاج السلوكي المعرفي.

ووفقاً للمعهد الأميركي لإدارة الضغوطات، تشير الإحصائيات الى أن 82 في المئة من الموظفين عالمياً يعانون من ضغوطات في بيئة العمل حيث يصبحون عرضة لكثير من الآثار السلبية التي تتركها تلك الضغوط، عندما لا يستطيعون تحمل تلك الضغوط العالية أو التعامل معها بطريقة إيجابية وإن تباينت الاستجابة من فرد لآخر. وهذه الآثار هي سبب الاهتمام بضغوط العمل من قبل المنظمات، ولاسيما إذا كانت ذات أوجه سلبية تؤثر بالخصوص على الأداء الوظيفي وإنتاجية الموظف وعلى سلوك العاملين داخل المؤسسات كما تكلف خسائر مالية طائلة تحسب على المؤسسات من ضياع ساعات العمل وأيامه بالإضافة إلى الجهد الذي ينفق في معالجة الأمراض الناجمة عنه.

والجدير بالذكر أن مجموعة أوريجين للاستشارات هي الجهة المنظمة للمؤتمر وبالتعاون مع رابطة أطباء الصحة المهنية.