اعتبر فوز فريق قلالي على فريق الاتحاد 3/2 في الدور التمهيدي لكأس الملك لكرة القدم أمس الأول بمثابة المفاجأة قياساً بوضع الفريقين ومستواهما الحالي، إذ يعتبر الاتحاد أحد الفرق المنافسة على صدارة دوري الدرجة الثانية ويحتل المركز الرابع فيما يحتل قلالي المركز الأخير بدون أي فوز في القسم الأول من الدوري.

ونجح مدرب فريق قلالي الشاب صلاح بوصيبع في اختباره الأول بعد تسلمه مهمة قيادة الفريق في الفترة الأخيرة خلفاً للمدرب الوطني محمد زويد وكذلك المدرب المصري الذي اعتذر عن تكملة المهمة، فأسندت إلى بوصيبع المهمة بصفته مساعداً للمدرب منذ الموسم الماضي.

واعترف الكابتن بوصيبع بأن فوز فريقه كان مفاجأة وخصوصاً في ظل الظروف التي عاشها الفريق وعدم الاستقرار، وللعلم هذا الفوز الأول للفريق الموسم الحالي واعتبرها نتيجة معنوية مهمة أكثر من أي أمر آخر وخصوصاً أنها ثاني مباراة بعد تسلمي المهمة بمعاونة مساعد المدرب الكابتن عبداللطيف محمد.

وقال بوصيبع «أعتقد أن الدافع النفسي كان العامل الرئيسي في تحقيق هذا الفوز وأظهروا رغبة قوية في مسح الصورة المهزوزة التي كان عليها الفريق طيلة القسم الأول وتحقيق نتيجة إيجابية، على رغم أن الفريق خاض المباراة دون إجراء عملية الاحماء «التسخين» المعتادة قبل المباراة بسبب ظروف مشكلة الملابس والتي أدت الى تأخر أنطلاقة المباراة عن موعدها، كما أن اللاعب المغربي الطاووسي عرف طريقه الى المرمى بتسجيله هدفين للمرة الأولى الموسم الحالي».

وعن رأيه في مباراة فريقه المقبلة أمام الشباب في دور الـ 16 وطموحاته في الكأس قال بوصيبع «بلاشك أننا سنحاول استثمار هذه النتيجة الإيجابية في تحفيز اللاعبين للمباراة المقبلة وعلى رغم تفوق فريق الشباب إلاّ أننا نرى فرصتنا متاحة في الفوز وخصوصاً أن الشباب يعاني أيضاً في ذيل الدوري، ونحن نسعى للحصول على دافع نفسي من أجل تحسن وضع الفريق في مبارياته المقبلة في القسم الثاني من الدوري والتقدم نحو وسط الترتيب».