سيكون الشباب في اختبار حقيقي حين يلاقي باربار في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء في افتتاح الجولة التاسعة من الدور التمهيدي، وهي أشبه ما تكون بمباراة عنق الزجاجة للمضي قدما والاقتراب أكثر وأكثر من تأمين مقعد في «سداسية الكبار»، أمام الوصيف الذي تأهل بشكل رسمي وبات يفكر في (الصدارة الشرفية) الآن، أما اللقاء الثاني فهو هامشي بين البحرين وأم الحصم في صراع المؤخرة وذلك في تمام الساعة السابعة.

بكل تأكيد، يبحث الفريق البارباري عن النقاط الثلاث التي تجعله قريبا من حامل اللقب والمتصدر النادي الأهلي وعلى بعد نقطة واحدة قبل لقائهما في اليوم الختامي، وليس متوقعا أن يتأثر الأداء البارباري بالتأهل الرسمي، كما من المتوقع أن يكون الفوز غاية البارباريين لكسب الثقة في ثاني اختبار حقيقي في عهد مدربه الجديد بعد التوقف عند التعادل أمام النجمة قبل جولتين.

ويتسلح الفريق الشبابي بقوته الدفاعية بقيادة الحارس حسين القيدوم، هو من الأندية الأكثر فعالية في الدفاع، وغالبا ما تعطيه الأفضلية، لديه لاعبون بارزون كذلك في الهجوم الخاطف هما أحمد عبدالإمام وحسين رضي، أما قوته الهجومية فتعتمد على فرديات آدم النشيط وتصويبات حسين مكي وتحركات تميم المولاني على الدائرة.

الفريق البارباري عانى من غياب محمد حبيب وأحمد المقابي في الجولات الثلاث الماضية، وبلا شك أنهما مؤثرين كونهما المفضلين لدى الجهاز الفني في الخط الخلفي إلى جانب الدولي محمد المقابي، الفريق يعول كثيرا على القدرات الهجومية لحسم مباريات كهذه، وخصوصا أن الأداء الدفاعي لديه والحراسة حتى الآن متذبذبة.