بعد الخسارة أمام سماهيج، ووسط الأقاويل عن التوجه نحو تغيير الجهاز الفني للفريق، كانت التوقعات تشير إلى موسم سيئ للشباب يتمثل بعدم التأهل لـ «سداسية الكبار» وبالتالي المنافسة على مراكز لا تتناسب مع تاريخه الحديث بعد الدمج وما سبقه، وخصوصا أن الضربة القاضية بعد سماهيج كان متوقعا أن توجه من حامل اللقب الذي لاقاه بعد سماهيج، إلا أنه عاد قويا وشرسا من أجل كبرياءه وحظوظه، فكان التعادل مع الأهلي، ثم اكتساح الدير، بعد ذلك إيقاف انطلاقة توبلي في الجولة السابقة بأداء قوي وبفرض شخصيته التي تعتمد على الثقة بالنفس وبالإمكانات المتاحة بقيادة نجميه البارزين آدم النشيط وحسين القيدوم، وبات بذلك في الطريق الصحيح نحو «سداسية الكبار» وارتفعت أسهمه بالمنافسة على أفضل المراكز كما ثورته الموسم الماضي التي توجها بالمركز الثالث وكان قريبا من الوصافة رغم أنه موسم التجديد الأول.
العدد 4526 - الثلثاء 27 يناير 2015م الموافق 06 ربيع الثاني 1436هـ