أعلن وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في مؤتمر صحافي أمس الإثنين (26 يناير/ كانون الثاني 2015) إطلاق سراح نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك، جمال وعلاء، تنفيذاً لقرار قضائي بالإفراج عنهما على ذمة القضية.

وقال الوزير إن جمال وعلاء مبارك «تم إطلاق سراحهما وهما الآن طلقاء»، لكنه رفض الإجابة على سؤال بشأن توقيت إطلاق سراحهما مكتفياً بالقول «ماذا يهمكم في توقيت» الإفراج عنهما.

في إطار آخر، ارتفعت حصيلة صدامات أمس الأول (الأحد) بين الشرطة ومتظاهرين، معظمهم من الإسلاميين، في الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت بمبارك إلى 20 قتيلاً بينهم شرطي، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبدالغفار.

وزير الداخلية المصري يعلن إطلاق سراح نجلي مبارك

القاهرة - أ ف ب

أعلن وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم في مؤتمر صحافي أمس الإثنين (26 يناير/ كانون الثاني 2015) إطلاق سراح نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك، جمال وعلاء، تنفيذاً لقرار قضائي بالإفراج عنهما على ذمة القضية.

وقال الوزير إن جمال وعلاء مبارك «تم إطلاق سراحهما وهما الآن طلقاء»، لكنه رفض الإجابة على سؤال بشأن توقيت إطلاق سراحهما مكتفياً بالقول «ماذا يهمكم في توقيت» الإفراج عنهما. وتضاربت المعلومات خلال الأيام الماضية بشأن إطلاق سراح جمال وعلاء اللذين ارتبط اسميهما بالفساد وبالسعي لتوريث الحكم خصوصاً خلال الأعوام العشر الأخيرة من حكم والدهما.

وكانت صحيفة «الأهرام» الرسمية قالت إن نجلي الرئيس المصري المخلوع غادرا سجنهما يوم الجمعة الماضي في انتظار محاكمة جديدة. لكن مسئولين في مصلحة السجون أكدوا أمس أن إطلاق سراحهما تأجل في اللحظة الأخيرة تجنباً لإغضاب معارضي النظام الجديد الذين يتهمون الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة إنتاج نظام مبارك.

وقررت محكمة الجنايات المصرية يوم الخميس الماضي إطلاق سراح جمال وعلاء على ذمة قضية يواجهان فيها اتهامات باختلاس أكثر من 10 ملايين يورو من الأموال العامة. وصدر قرار المحكمة بعد انقضاء الفترة القصوى القانونية للحبس الاحتياطي للمتهمين.

وستعاد محاكمتهما مع والدهما الذي أطاحت به ثورة شعبية في العام 2011. لكن موعد المحاكمة لم يحدد بعد.

كما أعلن وزير الداخلية المصري، أنه تم إلقاء القبض على 516 من عناصر من تنظيم الإخوان المسلمين خلال أعمال العنف التي وقعت في مصر الأحد الماضي بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت حسني مبارك.

في الأثناء، ارتفعت حصيلة صدامات أمس الأول بين الشرطة ومتظاهرين، معظمهم من الإسلاميين، في الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت بمبارك إلى 20 قتيلاً بينهم شرطي، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبدالغقار.

وقال المتحدث لوكالة «فرانس برس» إن حصيلة القتلى «ارتفعت إلى 20 بينهم 19 في القاهرة وواحد في الإسكندرية». وأوضح أن بين القتلى في القاهرة شرطي والآخرون مدنيون. وسقط غالب الضحايا خلال صدامات بين متظاهرين إسلاميين والشرطة في منطقة المطرية بشمال القاهرة.