قضت المحكمة الكبرى الثالثة الجنائية أمس، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، بسجن سائق حافلة نقل طلبة مدرسة لمدة 10 سنوات وتغريمه 5 آلاف دينار ومصادرة المضبوطات وذلك بعد إدانته بترويج المخدرات.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن السائق المتهم كانت قد وردت معلومات حوله لإدارة مكافحة المواد المخدرة، تفيد بأنه يروج المخدرات بمبالغ طائلة في المنطقة المحيطة بسكنه في باربار، فتم استصدار إذن من النيابة العامة بعد التأكد من صحة تلك المعلومات، وقام مصدر سري بالاتصال به وطلب منه شراء نصف كيلوغرام من الحشيش بمبلغ 700 دينار، فوافق المتهم وفي يوم 9 مارس/ آذار الماضي، حضر المتهم إلى المكان المتفق عليه لمقابلة المصدر، وكان يقود حافلة تابعة لشركة نقل تقوم بتوصيل طلبة مدرسة ثانوية، وتبادل مع المصدر السري المبلغ مقابل الحشيش. وغادر المتهم المكان بالحافلة بينما تابعته قوة من الشرطة كانت تراقب عملية التسليم والتسلم، وفي الوقت المناسب تم توقيف الحافلة وإنزاله منها، حيث أقر بأن لديه كمية أخرى من الحشيش في منزله، وأرشد الشرطة على مكانها، حيث عثر على نصف كيلوغرام آخر بالإضافة إلى قطعة طويلة ومبلغ 250 ديناراً. لكن المتهم أنكر في التحقيقات كل شيء، فأسندت إليه النيابة العامة تهمتي حيازة وإحراز الحشيش بقصد البيع والتعاطي وأحالته للمحكمة.