الدير الذي يعاني في المواسم الثلاثة الماضية من عملية الانتقالات والإحلال والتجديد من ضمن المنافسين على بلوغ «سداسية الكبار» بشكل عام، بدايته لم تكن توحي بأنه سيكون قادرا على المنافسة، إلا أن تحسن النتائج فيما بعد جعله من بين المرشحين وبقوة واقترن ذلك بالأداء، وكان قريبا جدا من حسم نقاط توبلي إذ يتفق الجميع بأنه لا يستحق الخروج خاسرا في تلك المواجهة رغم أنه لعب من دون ضاربه الرئيسي محمد ميرزا الموقف، و(القشة التي قصمت) ظهره هو إيقاف محمد عبدالهادي في تلك المباراة الأمر الذي نسف العودة نهائيا في مباراة التضامن التي انتهت بفارق كبير. ورغم ذلك، الملفت أن جماهيره بجيل جديد عادت للمدرجات من جديد لتشجيع الفريق والكل يتفاءل بعودة جمهور الدير.
العدد 4518 - الإثنين 19 يناير 2015م الموافق 28 ربيع الاول 1436هـ