أكد المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لي يونغ أن الطاقة مهمة لتنمية المجتمعات والاقتصاد، مشيراً إلى أهمية وصول الطاقة إلى الجميع لخلق فرص اقتصادية أفضل وللقضاء على الفقر، مؤكداً أن الاستهلاك المستدام هو نمط حياة؛ لأنه يوازن بين نسبة الموارد والاستهلاك للمحافظة على الأرض.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في افتتاح المنتدى الدولي للاقتصاد والتقنيات الخضراء الذي افتتحه أمس (الاثنين) الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة.

وقد عبّر يونغ عن ثقته في تحقيق هذا المؤتمر الهدف المنشود وهو التكنولوجيا الخضراء وتحول الدول العربية للاستفادة منها، مؤكداً أن هناك الكثير من المصادر التي توفر مصادر للطاقة النظيفة، وموضحاً أن لدى «اليونيدو» خبرة كبيرة في الأساليب التي توصف بأنها متجددة.

يقام تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك

انطلاق أعمال المنتدى الدولي للاقتصاد والتقنيات الخضراء

الوسط - المحرر الاقتصادي

انطلقت مساء أمس (19 يناير/ كانون الثاني 2015)، فعاليات «المنتدى الدولي للاقتصاد والتقنيات الخضراء»، الذي ينظمه المجلس الأعلى للبيئة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، وسيستمر المنتدى الدولي حتى 21 يناير/ كانون الثاني الجاري، في قاعة الغزال بفندق الريتز كارلتون بالمنامة.

وتحدث في افتتاح المنتدى، كل من: الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينة، والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) لي يونغ، ووزير البيئة المصري خالد فهمي، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن السابق جواد العناني. وسلط المنتدى الضوء على إبراز المستجدات في مجالي الاقتصاد والتقنيات الخضراء واستحقاقات التطوير في ضوء التطور المتنامي الحاصل في هذا المجال المهم والوقوف على آخر المستجدات، وعرض التجارب الفعلية الناجحة إقليمياً ودولياً، وخصوصاً مع ظهور أنماط جديدة لهذه التقنيات التي تساهم في اتباع نهج الابتكار والإبداع والتميّز في بيئة شديدة التنافسية.

وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينة: «إن المجلس يهدف من خلال تنظيم هذه المؤتمرات والفعاليات والأنشطة والبرامج إلى نقل رؤية مملكة البحرين لتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، وتنويع مصادر الطاقة لتشمل الحلول المتجددة والبديلة، إلى جانب تحسين الكفاءة وترشيد الاستهلاك سعياً للمحافظة على البيئة وجودة الحياة وتحقيق الرفاهية المنشود حاضراً ومستقبلاً.

وأشار إلى أن المجلس الأعلى للبيئة، يسعى من خلال تنظيم هذا المنتدى، إلى تفعيل المشاركة الدولية والخليجية التي تجمع بين خبراء عالميين في مجالي الاقتصاد والتقنيات الخضراء، بحضور نخبة من صانعي القرار والمسئولين الحكوميين، وقيادات مرموقة من مؤسسات القطاع الخاص وكبار المستثمرين في مملكة البحرين.

وشهد المنتدى، على هامشه، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، التوقيع على البرنامج التنفيذي بين حكومتي مملكة البحرين ودولة الكويت في مجال حماية البيئة للعامين 2015 - 2016.

وبحسب مراقبين فإن هذا المنتدى يساهم في تكريس مبادئ التنمية المستدامة والمفاهيم المعيشية والعملية النابعة منها، وخاصة ما ينبغي تحقيقه منها على الصعيد الوطني من منظور اقتصادي وبيئي حيث تعد التنمية المستدامة نهجاً وطنياً متبعاً لسياسات الدولة التنموية بصفته أحد المرتكزات الرئيسة للرؤية الاقتصادية الوطنية لمملكة البحرين 2030.