أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن الوضع الأمني بخير ويمضي بخطوات مدروسة ورؤية واضحة، مضيفاً أن «هويتنا الوطنية الواحدة لها موقع الريادة، والبحرين أمانة نتشرف بحملها وأهلها كبار دائماً بوعيهم وتحضرهم وما يتمتعون به من تسامح ورحابة صدر وطيبة واحترام متبادل»، منوهاً إلى أن المحرق، عنوان المحبة والأخوة وأهلها يمثلون النسيج الوطني الواحد.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير، صباح أمس الأحد (18 يناير/ كانون الثاني 2015)، وفداً من أعيان وأهالي محافظة المحرق، يتقدمهم محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي، وذلك بحضور رئيس الأمن العام والمنسق العام للمحافظات ونائب رئيس الأمن العام.
وبالنيابة عن أهالي المحافظة، أعرب محافظ المحرق عن شكره وتقديره للدور البارز الذي يقوم به وزير الداخلية ورجال الشرطة من أجل حفظ أمن الوطن.
وقد أعرب وزير الداخلية عن شكره واعتزازه بالمواقف الوطنية لرجالات وأهالي محافظة المحرق وتقديرهم لتضحيات رجال الشرطة من أجل الحفاظ على الأمن والنظام العام وصون الأرواح والممتلكات، مؤكداً أن مملكة البحرين، تمكنت بفضل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد، من قطع شوط كبير من التطور والإصلاح والنهضة في جميع المجالات.
وفي ختام اللقاء، جدد أعيان وأهالي المحرق تقديرهم البالغ لما يقوم به رجال الشرطة لتعزيز مسيرة الأمن والأمان، معربين عن شكرهم لوزير الداخلية وحرصه على التواصل الدائم مع كل قطاعات وأطياف المجتمع البحريني.
وزير الداخلية: حاجز نفسي في مراجعة مراكز الشرطة... يجب كسره
على صعيد آخر، أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ضرورة العمل على كسر الحاجز النفسي في مراجعة مراكز الشرطة والمحافظة على المستوى الحضاري في التعامل مع جميع المترددين عليها من مواطنين ومقيمين، مع الالتزام بالقانون واللوائح في معاملة الجميع.
جاء ذلك لدى قيام الوزير، صباح أمس الأحد (18 يناير/ كانون الثاني 2015)، بزيارة إلى مديرية شرطة محافظة المحرق، حيث كان في الاستقبال رئيس الأمن العام ومدير عام المديرية اللواء طارق الحسن.
وقد أعرب الوزير عن شكره وتقديره لكل العاملين في المديرية من ضباط وأفراد، منوهاً إلى انضباطهم المهني وعملهم المستمر على مدار الساعة لحفظ أمن الوطن، مشدداً على ضرورة مواصلة الجهود الهادفة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وزيادة الخدمات التوعوية التي تقدمها شرطة خدمة المجتمع والتواصل مع الفعاليات كافة، وذلك بهدف منع انتشار الجريمة والحد من الظواهر السلبية.
وأشاد بالتجربة النوعية الرائدة التي تقدمها مديرية شرطة المحرق في مجال خدمة المجتمع، والتي تعد تكريساً لإستراتيجية الشراكة المجتمعية التي تنتهجها الوزارة وأطلقت على أساسها شرطة المجتمع.
وقد اطلع الوزير خلال الزيارة على آلية العمل في غرفة عمليات المديرية التي تم تطويرها وتزويدها بالكوادر المؤهلة والتقنيات الحديثة بما يضمن التعامل السريع والفعال مع البلاغات كافة التي يتم تلقيها على مدار الساعة، كما اطلع على إيجاز، تضمن آلية تطوير الأداء من خلال رصد المشكلات ووضع خطط الحل، ثم التطبيق والتقييم وإعادة التوجيه، منوهاً إلى الشراكة التي تقيمها شرطة خدمة المجتمع مع مؤسسات المجتمع المدني والجمهور والمجالس الشعبية وأهالي المجمعات السكنية.
واستعرض في هذا المجال الخدمات النوعية التي يتم تقديمها ومن ذلك رصد احتياجات المجتمع، حماية الأسرة، تنظيم حركة السير في محيط المدارس ورصد المخالفين في نقل الطلبة وتعريض حياتهم للخطر، وخاصة أن مركز شرطة المحرق بصدد وضع خطة لتأمين سلامة الطلاب أثناء حضورهم لمدارسهم وانصرافهم منها سيراً على الأقدام، وذلك من خلال تحديد الممرات المناسبة للطلاب ومرافقة الشرطي لهم من وإلى المدرسة، كما تضمن الإيجاز تنظيم حركة السير في الأسواق وتوزيع إرشادات على المركبات المخالفة كخطوة أولية وتحرير المخالفة المرورية في حال عدم الاستجابة، كما تم تشكيل فريق لمعاينة اشتراطات الأمن والسلامة والصحة العامة لجميع المحلات التجارية بالاشتراك مع عدد من الجهات المعنية، وأشار الإيجاز إلى قيام الدوريات الأمنية برصد الأماكن المشبوهة والمباني المهجورة والقصر المعرضين للخطر والانحراف وما قد يستخدم في الإخلال بالأمن وضبط العمالة السائبة وحالات التسول وتوعية المواطنين وأصحاب المحلات من خلال التواصل الاجتماعي.
وشدد وزير الداخلية في ختام زيارته على أن رجال الأمن ملتزمون بأداء الواجب، مجدداً اعتزازه وفخره بما يقدمونه خدمة للوطن وحفاظاً على أمنه واستقراره.
العدد 4517 - الأحد 18 يناير 2015م الموافق 27 ربيع الاول 1436هـ
البلد في أزمة
ومو بخير وبس الدين العام 15 مليار و4000 في السجن و160 شهيد من الشعب البحريني وعندكم 7 شهداء من شرطة ... يعني البلد في أزمة وتحتاج لحل .