قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لوكالة «رويترز» إن الجيش الأميركي يعتزم نشر أكثر من 400 جندي لتدريب قوات المعارضة السورية في معركتها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال الكولونيل ستيف وارن أمس الأول الخميس (15 يناير/ كانون الثاني 2015) إن الجيش الأميركي سيحدد أولاً من أين سيسحب هذه القوات التي ستتولى مهمة التدريب المتوقع أن تبدأ في الربيع في أماكن خارج سورية. وعرضت تركيا وقطر والسعودية استضافة التدريبات.
ولم يقدم وارن المزيد من التفاصيل عن القوات التي جاء ذكرها لأول مرة على موقع وزارة الدفاع على الإنترنت.
ويأتي برنامج التدريب في إطار خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإرسال قوات إلى سورية لوقف تقدم مقاتلي «داعش» وإلحاق الهزيمة بهم في نهاية المطاف مع استمرار الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.
واشنطن، بيروت - رويترز، أ ف ب
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لوكالة «رويترز» إن الجيش الأميركي يعتزم نشر أكثر من 400 جندي لتدريب قوات المعارضة السورية في معركتها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال الكولونيل ستيف وارن أمس الأول الخميس (15 يناير/ كانون الثاني 2015) إن الجيش الأميركي سيحدد أولاً من أين سيسحب هذه القوات التي ستتولى مهمة التدريب المتوقع أن تبدأ في الربيع في أماكن خارج سورية. وعرضت تركيا وقطر والسعودية استضافة التدريبات.
ولم يقدم وارن المزيد من التفاصيل عن القوات التي جاء ذكرها لأول مرة على موقع وزارة الدفاع على الإنترنت.
ويأتي برنامج التدريب في إطار خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإرسال قوات إلى سورية لوقف تقدم مقاتلي «داعش» وإلحاق الهزيمة بهم في نهاية المطاف مع استمرار الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.
وقدرت «البنتاغون» أن بوسعه تدريب أكثر من 5000 مجند في العام الأول وقال إن هناك حاجة إلى 15 ألف فرد لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها «داعش» في شرق سورية. وقال منتقدون في الكونغرس إن برنامج «البنتاغون» لن يساعد المعارضة السورية بالسرعة المطلوبة ويقولون إنه أصغر من أن يغير مسار الحرب الأهلية الطويلة بين الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه.
وفي العراق أمر أوباما بإرسال أكثر من 3000 جندي أميركي لتقديم المشورة وتدريب القوات العراقية والكردية.
وجاء الكشف عن إرسال القوات المقرر إلى سورية للقيام بمهمة التدريب بعد أيام من اجتماع مسئولين أميركيين كبار مع زعماء المعارضة السورية والمجتمع المدني في اسطنبول لمناقشة البرنامج.
على صعيد آخر، عادت العاملتان الإنسانيتان الإيطاليتان اللتان خطفتا الصيف الماضي في شمال سورية وأطلق سراحهما أمس الأول إلى روما فجر أمس (الجمعة)، حسبما أفادت مراسلة وكالة «فرانس برس». وحطت الطائرة التي أقلت الشابتين غريتا رمالي (20 عاماً) وفانيسا مارزولو (21 عاماً) القادمة من تركيا في مطار تشامبينو العسكري بالقرب من العاصمة الإيطالية عند الساعة 4:00 فجراً.
وكان في استقبالهما وزير الخارجية الايطالية باولو غانتيلوني بغياب ذويهما. ونزلت الشابتان من الطائرة بكل ربطة جأش. واكتفت الشابتان بمصافحة الوزير ودخلتا إلى قاعة المطار من دون التحدث إلى الصحافيين.
أمنياً، أعدم تنظيم «داعش» 17 رجلاً خلال 48 ساعة رداً على سلسلة اغتيالات طالت عناصره في شرق البلاد خصوصاً، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أمس (الجمعة).
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «أعدم تنظيم الدولة الإسلامية 16 رجلاً في محافظة دير الزور (شرق) وآخر في محافظة الرقة (شمال) خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، بهدف توجيه رسالة إلى كل معارضيه بعد اغتيالات استهدفت أخيراً 12 عنصراً في التنظيم، سوريون وعراقيون وجزائريون ومصريون».
والتهمة الموجهة إلى هؤلاء هي «القتال ضد الدولة الإسلامية». ألا أن عبدالرحمن أشار إلى أن واحداً فقط من الـ 17 ثبتت علاقته بالاغتيالات. وأضاف «يريد تنظيم... أن يوجه رسالة إلى جميع الذين يعيشون في مناطقه مفادها: هذا ما يحصل لكل معارض».
من جانب آخر، قال مسئولون أمس إن موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة بدأوا في توصيل المواد الغذائية إلى عشرات الآلاف من سكان حي محاصر بمدينة حمص في أعقاب مفاوضات مع الأطراف المتقاتلة.
وفي ظل صعوبة إبرام اتفاق سلام في عموم سورية حاولت جماعات الإغاثة التوصل إلى اتفاقات محلية مع المقاتلين من كل أطراف الصراع يسمح بدخول قوافل الإغاثة إلى السكان في مناطق القتال. ولم تقدم الأمم المتحدة تفاصيل اتفاق حمص لكن نشطاء في المعارضة أبلغوا وكالة «رويترز» بوجود وقف مؤقت لإطلاق النار.
العدد 4515 - الجمعة 16 يناير 2015م الموافق 25 ربيع الاول 1436هـ
