لا جديد، إذ ودع منتخبنا الأول لكرة القدم المنافسة في كأس أمم آسيا 2015 بعد خسارته الثانية على التوالي والتي تلقاها على يد نظيره الاماراتي بهدفين مقابل هدف المباراة التي جرت أمس على ملعب في مدينة كانبيرا الأسترالية في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.
وجاء الخروج الآسيوي المبكر متوقعاً وأستمراراً للأخفاقات المتواصلة لمنتخبنا في مشاركاته الخارجية ليظل محتفظاً بذكرى مشاركته المتميزة في كأس آسيا 2004 التي حل فيها رابعاً، على رغم اجتهاده في مباراة الأمس والتي ظهر فيها بصورة أفضل مما كان عليها في مباراته السابقة أمام إيران والتي خسرها بهدفين نظيفين، وظهر منتخبنا نداً عنيداً للفريق الإماراتي وشكل إزعاجاً له، لكن هدف النيران الصديقة الذي سجله قائد منتخبنا محمد حسين في مرمى منتخبنا في الدقيقة 72 أحبط محاولات وطموحات منتخبنا في المباراة، وقدم هدية الفوز للفريق الإماراتي الذي لم يظهر بمستواه في لقاء الأمس وعانى الكثير قبل أن ينتزع الفوز والتأهل بهدية منتخبنا بجانب المنتخب الإيراني الذي فاز على قطر بهدف أمس ويتأهلان معاً برصيد ست نقاط لكل منهما فيما خرج البحرين وقطر دون نقاط وتحولت مباراتهما الأخيرة الى أداء واجب.
هدف تاريخي
وخاض منتخبنا المباراة بتشكيلة شهدت عدة تغييرات عن المباراة السابقة إذ شارك محمد دعيج وراشد الحوطي في الخط الدفاعي بجانب محمد حسين وعبدالله عمر فيما دخل سيدأحمد جعفر «كريمي» وعبدالوهاب المالود في الوسط بجانب سيدضياء سعيد وعبدالوهاب علي وفوزي عايش والمهاجم جيسي جون، ويبدو أن ذلك جعل المنتخب يحتاج الى وقت ليصل الى حال الانسجام والتفاعل، الأمر الذي جعل الأفضلية إماراتية في الربع الساعة الأول واسفرت عن هدف إماراتي مبكر بتوقيع مهاجمه علي مبخوت إثر تمريرة من عمر عبدالرحمن «عموري» وسط غفلة دفاع منتخبنا مسجلاً هدف التقدم في الثانية 13 ليكون أسرع هدف في تاريخ كأس آسيا محطماً الرقم السابق المسجل باسم النجم الكويتي السابق فتحي كميل.
واحتاج منتخبنا الى وقت لينظم صفوفه ويتجاوز حال الارتباك التي كان عليها في الربع الساعة الأول والتي كاد خلالها منتخبنا أن يتلقى هدفاً ثانياً عن طريق أحمد خليل، إذ دخل منتخبنا أجواء المباراة تدريجياً من خلال تحركات لاعبي الوسط عبر قيام عبدالوهاب علي و»كريمي» بالمهام الدفاعية وتضييق المساحات أمام مفاتيح اللعب الإماراتية وخصوصاً عموري فيما تولى ضياء سعيد والمالود مهمة المساندة الهجومية عبر الأطراف والانضمام الى المهاجم جون في حين لم يكن فوزي عايش في الفورمة المطلوبة وخصوصاً في تنفيذ الأدوار الهجومية.
واعتمد بناء المحاولات الهجومية البحرينية على الأطراف من خلال سيدضياء والمالود وكذلك تقدم الظهيرين راشد الحوطي وعبدالله عمر ومنها نفذ ضياء كرة عرضية باتجاه جون لعبها برأسه وصدها الحارس الإماراتي، قبل أن يأتي هدف التعادل برأسية جون الذي حول الكرة التي وصلته من ركلة ركنية في المرمى الإماراتي في الدقيقة 29.
هدية قاضية
وسيطر التكافؤ على مجريات الشوط الثاني وانخفض الأداء الهجومي المفتوح الذي كان عليه الشوط الأول وطغى الحذر نسبياً على الأداء وسط صعوبة في بناء العمليات الهجومية لكن مع افضلية نسبية لمنتخبنا الذي كان الأكثر قدرة على صناعة الهجمات والوصول الى المرمى الإماراتي والانطلاقات عبر المالود و»كريمي» وفوزي عايش الذي تحسن عطاؤه الفني في الشوط الثاني مع نشاط من جانب جون، وكانت أبرز محاولات منتخبنا في الدقيقة 55 عندما تهيأت الكرة الى المالود داخل منطقة الجزاء لكنه سددها بصورة ضعيفة.
وعمل مدرب الإمارات مهدي علي على تصحيح وضع فريقه الهجومي باشراك إسماعيل الحمادي في حين أجرى مدرب منتخبنا مرجان عيد تبديلاً اضطرارياً بإشراك حسين بابا مكان محمد دعيج، ووسط السجال بين الفريقين فوجئ الجميع بالهدف الإماراتي الثاني الذي جاء بخطأ من المدافع محمد حسين عندما اعتلى في كرة عالية من ركلة حرة لتصطدم برأسه وتتجه الى مرمى منتخبنا في الدقيقة 72.
واندفع منتخبنا في الربع الساعة الأخير بحثاً عن التعادل وأجرى مرجان عيد تبديلين لتنشيط الناحية الهجومية باشراك إسماعيل عبداللطيف وسامي الحسيني وضغط منتخبنا وقام بعدة محاولات افتقدت الى الفعالية وغلب عليها التسرع وعدم التعامل الجيد مع الكرات داخل منطقة الجزاء، في الوقت الذي مال فيه أداء الفريق الإماراتي الى الحذر والدفاع واشرك المدافع إسماعيل محمد وحبيب الفردان والاعتماد على الكرات المرتدة التي كاد من خلالها علي مبخوت يسجل هدفاً ثالثاً برأسية مرت بجوار القائم.
العدد 4514 - الخميس 15 يناير 2015م الموافق 24 ربيع الاول 1436هـ
خلل كبير
لماذا لا يتم الإستعانة بالعقول الوطنية و الاعبين الوطنين الذين صنعوا الإنجاز طلال يوسف و علاء حبيل و المرزوقي و محمد حبيل و محمد سيد عدنان و سلمان عيسى و علي سعيد و علي حسين و محمد حسين من المفروض يتم جعلهم اداريين في المنتخب يشرفون على الفريق و يختارون الاعبين لانهم هم من صنعوا انجاز 2004 التاريخي
يجب البناء على المنتخب بجميع كوادره هذا ما يحدث في اسبانيا و البرازيل
دونغا يكمل المشوار و في اتلتيكو سيموني يصنع الانجاز
هناك عقول وطنية و طاقات يجب استثمارها
لماذا
جميعنا يَصْب جام غضبه على المدرب و اللاعبين و حتى مجلس الادارة و لكن ماذا عن الجهاز الاداري الفاشل ؟
مكرمة.
ماشاء الله نحن دائما نكرم الضيوف ومعروفين بالجود والكرم حتى بكرة القدم وهكذا حتى لانحرج ضيوفنا نهديهم ما هو مطلوب منا وكما كنا سابقا ايام الاول كان لدينا لاعب دفاع وسجل في مرمانا العديد من الاهداف وليش نزعل وهذا هو قدرنا والله المستعان.
علي
هذا منتخب تيلة مو منتخب كرة القدم :
منتخب مثل 2004 مافي ولا بيصير ايام الفتى الذهبي علاء حبيل ومحمد حبيل وسيد عدنان ودعيج ناصر وطلال يوسف
بسكم مجاملات
مجاملة اللاعبين والنوادي والمحسوبيات هي دمار منتخبكم ... وشكرا
في لاعبين
منتخب فاشل بمعنى الكلمة، اريد لو مرة في حد من كبار مسئولي الاتحاد كرة القدم يقدم استقالته، أبدا ولا يدور ضمير ميت !!
الفريق تحسن عن ما هو من قبل عندما استلم الفريق مريان عيد بس نحن بحاجه الى سيد عدنان لتقوية الدفاع راجعوا انفسكم ياادارة الاتحاد
مشجع بحريني
ولد الغواص
تعبنا من وضع منتخبنا ،، الى متى يعني ?!