تحتوي مينا الأسنان على أكبر كمية معادن مقارنة بباقي جسم الإنسان، وتتكون معظمها من الكالسيوم والفوسفات، لذلك من المتعارف أهمية الكالسيوم في صحة العظام والأسنان لكن علاقه فيتامين «د» بالأسنان موضوع غامض بالنسبه للبعض مع ذلك فإنه لا يقل أهمية.

فيتامين «د» مهم في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات وزيادة امتصاصهم في الدم لتحسين قوة الأسنان وكفاءتها لمحاربة التسوس.

تكمن أهميه فيتامين «د» في الحفاظ على تماسك الأسنان في مواقعها وتقوية العظام واللثه المحيطة بها. وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين «د» أكثر عرضة للإصابة بأمرض اللثة وتخلخل الأسنان وروائح الفم الكريهة.

وأحد الأسباب أن الجين المسئول عن التعبير عن أمراض اللثة يمكن السيطرة عليه من قبل مستقبلات فيتامين «د» التي تسيطر على مستويات هذا الفيتامين، كما أنه منشط قوي لجهاز المناعة الذي يقلل بدوره احتمالية الإصابات البكتيرية في اللثة التي تؤدي إلى التهابات اللثة وفقدان الأسنان.

85 في المئة من الأشخاص يعانون من نقص الفيتامين بسبب العادات الغذائية الخاطئة أو عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ.

مصادر فيتامين «د» تكاد أن تكون محدودة وتتلخص في الأسماك الدهنية التي تعتبر مصدراً قوياً وكافياً كالسلمون، السردين والتونة، وأيضاً البيض والحليب لكن بكميات تكاد لا تكفي لحاجة الشخص. أو جرعات المكملات الغذائية.

أما المصدر الأسهل للفيتامين فهو التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي لمده 20 إلى 30 دقيقة خاصة في فترات الصباح أو بعد الظهر.