تتجه أنظار العالم اليوم (الخميس) صوب العاصمة القطرية الدوحة التي تستضيف فعاليات بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال وهي البطولة الأكبر والأهم على أجندة الاتحاد الدولي للعبة.
وتحتضن صالة لوسيل الدولية فعاليات حفل الافتتاح الذي يتوقع أن يكون مبهرا بحسب تأكيدات اللجنة المنظمة للبطولة، بالإضافة إلى المباراة الأولى في المونديال والتي ستجمع منتخب قطر صاحب الأرض والجمهور بنظيره البرازيلي ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الأولى.
وتحظى النسخة المرتقبة من بطولة العالم لليد بتغطية إعلامية كبيرة إذ تقدم ما يزيد عن ألف إعلامي من مختلف دول العالم بطلبات الحصول على بطاقات الاعتماد من اللجنة المنظمة بالإضافة إلى عشرات القنوات الفضائية التي نالت حقوق البث عبر القارات الخمس وهو ما يجعل من قطر مركزا للاهتمام طوال فترة البطولة الممتدة من 15 يناير/كانون الثاني وحتى أول فبراير/شباط المقبل.
ويضم الدور الأول من منافسات البطولة 4 مجموعات إذ تضم المجموعة الأولى المنتخب القطري المضيف ومعه منتخبات إسبانيا وسلوفينيا وبيلاروسيا والبرازيل وتشيلي، فيما تضم المجموعة الثانية كلا من كرواتيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا والنمسا وتونس وإيران. وتضم المجموعة الثالثة فرنسا والسويد والجزائر والتشيك ومصر وأيسلندا وتتكون المجموعة الرابعة من منتخبات الدنمارك وبولندا وروسيا وألمانيا والأرجنتين والسعودية.
ويمثل كرة اليد العربية 5 منتخبات وهي قطر ومصر والجزائر وتونس والسعودية، وتعتبر حظوظ أصحاب الأرض وافرة في التواجد بالدور الثاني. في حين سيكون منتخبي تونس ومصر الأوفر حظا للذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة وذلك بالنظر إلى تاريخ مشاركاتهما بالبطولة الدولية، إذ يعتبران الأفضل عربيا وإفريقيا وآسيويا مقارنة بباقي المنتخبات العربية.
وكان منتخب الفراعنة أحرز المركز الرابع في نسخة العام 2001 من البطولة، في حين حصل نسور قرطاج على المركز ذاته في نسخة 2005 التي أقيمت على أرضهم. وبالتالي فإن كل الآمال العربية ستكون معلقة على هذين المنتخبين ومن بعدهما المنتخب القطري الذي كان أقصى إنجاز حققه بالبطولة هو بلوغ الدور الثاني.
وكانت اللجنة المنظمة لبطولة العالم أعلنت عن توزيع أعداد كبيرة من تذاكر المونديال، في حين نفدت تذاكر بعض مباريات المنتخبات العربية على غرار المباراة التي ستجمع بين منتخبي مصر والجزائر يوم الجمعة المقبل على صالة علي بن حمد العطية بنادي السد ضمن منافسات المجموعة الثالثة. بالإضافة إلى تذاكر أغلب مباريات المنتخب القطري. ويعتمد المنظمون على الجاليات العربية المقيمة في الدوحة، التي ستكون منتخباتها ممثلة في المونديال، في توفير التواجد الجماهيري القوي بالملاعب علما بأن اللجنة المنظمة وضعت خطة تسويقية متكاملة من أجل دعم حضور الجماهير العربية في بطولة العالم لليد.
العدد 4513 - الأربعاء 14 يناير 2015م الموافق 23 ربيع الاول 1436هـ
الاتحاد البحريني لكرة اليد
رحم الله من قرىء سورة الفاتحة
اي والله
صددقت فالوضع اشبه بالموت المحتوم
حرام
للذين حرمو منتخب البحرين لليد من اهم بطوله حرام عليكم هل تحبون البحرين ، والي لاعبين المنتخب الابطال نقول انتم من صنع تاريخ اليد للبحرين رغما عنهم واستروا في لعبكم المبدع والمبهر حتي يعيشوا في عذاباتهم وحقدهم وغيظهم
ضيعوا تعب اللاعبين بقرار الانسحاب
ضيعوا تعب اللاعبين و المنتخب السعودي هو المستفيد !!!