ساهمت أصوات قادة ومدربي المنتخبات العربية الذين شاركوا في التصويت لاختيار أفضل لاعب في العالم لعام 2014 في احتفاظ المهاجم البرتغالي لنادي ريال مدريد كريستيانو رونالدو بالجائزة للمرة الثانية على التوالي والثالثة في مسيرته، بعدما ساهمت في تقليص حظوظ غريمه ومنافسه نجم برشلونة الإسباني المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ووفقاً لنتائج عملية التصويت التي كشف عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عبر موقعه على الشبكة العنكبوتية، فقد شارك في العملية (16) قادة ومدربي المنتخبات العربية، فيما امتنع آخرون لأسباب تتعلق بالظروف التي تعيشها عدد من البلدان العربية على غرار منتخبات ليبيا والعراق أما لكونها تفتقد لمنتخب أو صعوبة اتصال «الفيفا» باتحاداتها المحلية.

وبحسب تلك النتائج فإن الدون أحرز 15 صوتاً عربياً مقابل 10 أصوات فقط لميسي.

ونال رونالدو ثقة (7) من قادة المنتخبات العربية من ضمنهم قائد المنتخب الجزائري مجيد بوقرة - الذي شارك في نهائيات كأس العالم - إلى جانب قائد المنتخب السعودي سعود كريري، وقائد المنتخب المصري احمد فتحي، كما نال النجم البرتغالي ثمانية أصوات لمدربي المنتخبات العربية من ضمنهم مدرب أسود الأطلس المنتخب المغربي بادو زاكي ومدرب المنتخب القطري الجزائري جمال بلماضي بينما لم يمنح مدرب الخضر الفرنسي يوهان كوركوف صوته لأي منهما وفضل عنهما مدافع المانشافت وبايرن ميونيخ فيليب لام.

أما ميسي فحصل على ثقة 6 من قادة المنتخبات العربية أبرزهم قائد المنتخب الأردني حسن عبدالفتاح، إلى جانب قائد منتخب جيبوتي محمد عبدالقادر، أما أصوات المدربين العرب فإن البولغا حصل على 4 أصوات فقط لكل من مدرب منتخب جيبوتي محمد احمد بدري، ومدرب المنتخب الأردني الإنجليزي راي ويلكينز ومدرب المنتخب الفلسطيني الحسن احمد ومدرب المنتخب السوري الفقير محمد.