العدد 4512 - الثلثاء 13 يناير 2015م الموافق 22 ربيع الاول 1436هـ

لقاء الجريحين بين السعودية وكوريا الشمالية

ستكون مواجهة اليوم (الأربعاء) بين السعودية وكوريا الشمالية في ملبورن ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس آسيا استراليا 2015 لكرة القدم مصيرية لان الخاسر سيودع النهائيات.

وتلقت السعودية هزيمة كان بمقدورها تلافيها أمام الصين 1/صفر إذ أهدرت ركلة جزاء لمهاجمها نايف هزازي في الشوط الثاني، فيما سقطت كوريا الشمالية بالنتيجة عينها أمام أوزبكستان.

لذا سيقترب الخاسر كثيرا من الخروج من الدور الأول، وقد يتأكد ذلك بحال خسارة احدهما وتعادل الصين وأوزبكستان اللذين يلعبان في بريزبين.

وتلتقي السعودية مع أوزبكستان في 18 الجاري في ملبورن أيضا والصين مع كوريا الشمالية في كانبرا.

وسيخوض الأخضر مواجهته الثانية من دون هدافه وأفضل لاعب آسيوي لعام 2014 ناصر الشمراني الذي تعرض لإصابة أبعدتها عن المشاركة في النهائيات قبل المباراة الأولى.

وعزا مدرب السعودية الروماني كوزمين اولاريو خسارة فريقه أمام الصين إلى الحظ السيئ بعد إهداره ركلة جزاء: «لم نكن محظوظين لكن الآن يجب أن نتطلع للمباراة المقبلة أمام كوريا الشمالية».

وسيطر التعادل السلبي على نتيجة اللقاء حتى الدقيقة 81 عندما خطف منتخب الصين هدف الفوز الثمين عن طريق يو هاي.

وأوضح اولاريو «حاولنا ما بوسعنا، ولكن لا زال أمامنا فرصة في التأهل، إذ أن الأمور لم تنته بعد خوض المباراة الأولى فقط، يجب أن نفوز في المباراتين المقبلتين، ويمكن أن نحقق ذلك».

وحصل منتخب السعودية على ضربة جزاء في الدقيقة 62، ولكن الحارس وانغ دالي نجح في التصدي للتسديدة التي نفذها نايف هزازي. وأضاف اولاريو «سنستمر في عطائنا وسنعمل جاهدين من أجل التأهل إلى الدور الثاني ونحن قادرون على ذلك».

ويعول المنتخب السعودي، المشارك للمرة التاسعة في النهائيات،على سجله الايجابي امام نظيره الكوري الشمالي في مشواره نحو تناسي خيبة خسارته نهائي خليجي22 على أرضه أمام قطر ومحاولة الصعود إلى منصة التتويج بعد إن غاب عنها في الأعوام العشرة الأخيرة.

والتقى المنتخبان 8 مرات، ففازت السعودية 4 مرات وكوريا الشمالية مرة وتعادلا 3 مرات.

ويحلم المنتخب السعودي بلقبه الأول منذ 1996 والرابع في تاريخه (توج به عامي 1984 و1996 وخسر النهائي أعوام 1992 و2000 و2007).

ويأمل المنتخب السعودي أن يجعل جماهيره تنسى خيبة مشاركته في النسخة الأخيرة التي احتضنتها الدوحة العام 2011 إذ كانت الأسوأ في تاريخه على الإطلاق إذ خرج من الدور الأول من دون أن يحقق أي فوز أو حتى تعادل وتلقى 3 هزائم متتالية أمام سوريا 1/2 والأردن صفر/1 واليابان صفر/5، لكن بدايته في استراليا لم تكن واعدة ومني بخسارة خامسة على التوالي في النهائيات بعد نهائي 2007 الذي خسره أمام العراق 1/صفر.

من جهته، استهل المنتخب الكوري الشمالي مشاركته الرابعة فقط في نهائيات كأس آسيا بشكل مخيب، علما بأنه يخوضها مع «ذيول» أسياد اينشيون الذي حرمه من جهود مدربه يون جونغ-سو ولاعبه كيم يونغ-ايل بسبب الإيقاف نتيجة الجدل الذي رافق المباراة النهائية ضد الدولة المضيفة والجارة اللدودة كوريا الجنوبية.

وجاءت تحضيرات كوريا الشمالية إلى النهائيات التي تأهلت إليها وللمرة الثانية على التوالي بفضل تتويجها بكأس التحدي (عامي 2010 و2012)، مضطربة بعدما قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إيقاف المدرب جونغ-سو لمدة عام بسبب تهجمه على الحكام بعد المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم في أسياد اينشيون التي فازت بها الجارة اللدودة كوريا الجنوبية 1/صفر في المحاولة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني.

العدد 4512 - الثلثاء 13 يناير 2015م الموافق 22 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً