رأى المدرب العراقي راضي شنيشل إن المباراة الأولى في البطولة تكون دوما صعبة «الفريق الأردني كان قويا، نملك لاعبين بنوعيات مختلفة وقمنا باستخدامها أمس. هدفنا في أول 45 دقيقة كان امتصاص حماسة المباراة، ولعبنا أفضل في الثاني. قدم بدلاؤنا مستوى كبيرا في اللقاء».
وعن أداء المهاجم يونس محمود الذي استبدله في الشوط الثاني، تابع شنيشل «يونس علامة إضافية للفريق، ولم يلعب منذ فترة طويلة. نعمل معه كي يلعب، 70 أو 80 أو 90 دقيقة. نعمل معه ببطء.هو قائد لرفاقه ومزعج للخصم لذا نحتاجه معنا». ورأى شنيشل إن المباراة مع اليابان ستحدد هوية المتأهل الصريح من المجموعة.
في المقابل، كشف ياسر قاسم صاحب هدف الفوز للعراق على الأردن (1/صفر) الاثنين في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة لكأس آسيا استراليا 2015 لكرة القدم في بريزبين، إن فريقه تعامل مع اللقاء على انه مباراة نهائية.
وقال لاعب وسط سويندون الانجليزي قاسم بعد المباراة التي اختير فيها أفضل لاعب: «تعاملنا مع المباراة على أنها نهائية، إذ كان من الضروري أن نحقق الفوز. اللاعبون سعداء للغاية الآن، ويجب أن نسيطر على أعصابنا ونركز من أجل المباراة الثانية». وأضاف اللاعب الصاعد «بصراحة، أنا لاعب وسط ولهذا أسعى دائما للتمرير، ولكنني حصلت على لمسة أولى جيدة على الكرة، ثم عندما تقدمت لمنطقة الجزاء أردت التقدم للأمام قبل أن أسدد كرة لحسن الحظ اصطدمت بأحد اللاعبين وتابعت طريقها نحو المرمى».
وختم «لكن لا يمكن التساهل أو تقليل احترام الفريق الآخر كثيرا، ورغم أننا ندرك أن منتخب اليابان جيد، لكن الأهم أن نركز على اللعب بطريقتنا».
الأردن
من جهته، أعرب مدرب الأردن الانجليزي راي ويلكينز عن أمله في أن يتغير حظ الفريق في المباريات المقبلة: «فريقي محبط للغاية، ولهذا فإنه من واجبي أن أرفع معنوياتهم كي نعود للعمل من جديد، فقد مررنا بفترة طويلة من سوء الحظ، وقد كان هدف العراق عن طريق الحظ وتسبب بإحباط لنا من وجهة نظري، ولكن هذه هي كرة القدم». وأضاف «كانت المباراة كما توقعت تماما، صعبة جدا أمام فريق منظم، وفي المحصلة نحن محبطون لأننا لم نحقق التعادل على الأقل، لأنني شعرت أن المباراة كانت متكافئة للغاية، وكنا نستحق الحصول على نقطة».
وأوضح المدرب بخصوص مشاكل الفريق في الثلث الأخير من الملعب وتلقي الأهداف في وقت متأخر من المباراة، فقال: «هناك مشكلة نعاني منها، في الثلث الأخير من الملعب. فنحن نضع منتخبات قوية تحت الضغط عندما نهاجم، ولكن نحن بحاجة لمزيد من الحظ لنكمل المشوار نحو المرمى». وتابع «إذا عدنا في التاريخ منذ استلامي مهمة تدريب الفريق كنا نعاني من الخسارة بسبب أهداف متأخرة، ومن الطبيعي أن نصاب بالتوتر عندما نتلقى هدفا. لا يمكن أن ألوم اللاعبين على جهودهم من أجل العودة للمباراة، فقد حاولوا كل ما بوسعهم».
العدد 4511 - الإثنين 12 يناير 2015م الموافق 21 ربيع الاول 1436هـ