أعلن مصدر طبي مقتل 57 شخصاً على الأقل بينهم نساء وأطفال في حريق شبّ في حافلة للركاب كانوا على متنها بعد اصطدامها بصهريج صباح أمس الأحد (11 يناير/ كانون الثاني 2015) في إحدى ضواحي مدينة كراتشي الساحلية جنوب باكستان.
وقال الطبيب سامي جمالي من مستشفى جناح في كراتشي: «تسلمنا أكثر من 57 جثة ولكن الحصيلة قد ترتفع لأن الكثير من الجثث احترقت كلياً وهي ملتصقة ببعضها البعض».
ويفترض أن تجري السلطات تحاليل للحمض النووي للتعرف على جثث الضحايا المتفحمة بالكامل.
)
كراتشي - أ ف ب
أعلن مصدر طبي مقتل 57 شخصاً على الأقل بينهم نساء وأطفال في حريق شب في حافلة للركاب كانوا على متنها بعد اصطدامها بصهريج صباح أمس الأحد (11 يناير/ كانون الثاني 2015) في إحدى ضواحي مدينة كراتشي الساحلية جنوب باكستان.
وقال الطبيب سامي جمالي من مستشفى جناح في كراتشي «تسلمنا أكثر من 57 جثة ولكن الحصيلة قد ترتفع لأن الكثير من الجثث احترقت كلياً وهي ملتصقة ببعضها البعض».
ويفترض أن تجري السلطات تحاليل للحمض النووي للتعرف على جثث الضحايا المتفحمة بالكامل. وأكد جمالي أنه «من المستحيل التعرف على الجثث بدون تحاليل الحمض النووي».
وكانت الحصيلة الأولية للحادث تشير إلى مقتل ثلاثين شخصاً على الأقل.
وكانت الحافلة تقل أكثر من ستين راكباً وغادرت مدينة كراتشي متوجهة إلى شيكاربور التي تبعد حوالى 370 كلم شمالاً عندما اصطدمت بها شاحنة صهريج كانت تسير في الاتجاه المعاكس، كما أفادت العناصر الأولى للتحقيق.
وقال مسئول في الشرطة المحلية هو محمد أنور لوكالة «فرانس برس» إن «الحافلة اصطدمت بالصهريج الذين كان مسرعاً وبعكس السير». وأضاف أن النيران اندلعت بالحافلة.
وصرح غل حسن الذي يقيم في كراتشي أنه فقد تسعة من أقربائه في هذا الحادث بينهم اثنان في الثمانين من العمر. وأضاف «كانوا في الحافلة نفسها. لا يمكنني التعرف عليهم لأن الجثث احترقت بالكامل».
وأوضح شرطي آخر هو محمد جان أن عدداً من الركاب قفزوا من نوافذ الحافلة هرباً من النيران.
وتشهد باكستان باستمرار حوادث سير يسقط فيها قتلى بسبب الطرق السيئة والآليات التي تفتقد إلى الصيانة.
العدد 4510 - الأحد 11 يناير 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1436هـ