تظاهر نحو عشرين ألف شخص في مدينتي كولونيا ومونستر غربي ألمانيا ضد حركة «بيجيدا» المعادية للإسلام.
وقالت الشرطة الألمانية في كولونيا إن نحو 7500 شخص اعترضوا مساء أمس الأول الاثنين (5 يناير/ كانون الثاني 2015) طريق نحو 250 شخصاََ من أنصار حركة «بيجيدا»، في المقابل قدر منظمو المظاهرة المناوئة للحركة عدد المشاركين بنحو 12 ألف شخص.
وفي مدينة مونستر المجاورة قدرت الشرطة عدد المشاركين في المظاهرة المناوئة للحركة بنحو عشرة آلاف شخص مشيرة إلى أن المدينة لم يكن بها مسيرة للحركة.
وكان طالب لاهوتي قد دعا إلى المظاهرة المناوئة للحركة وانضم إلى المظاهرة تحالف يضم ممثلين عن السياسة والكنيسة والثقافة والمجتمع.
من جهته، أعرب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير عن قلقه بشأن الميول المعادية للإسلام في مظاهرات حركة (بيجيدا) المناهضة للإسلام في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا.
وأكد دي ميزير في حواره مع مذيعة قناة «سي إن إن» الأميركية باللغة الإنجليزية مساء الاثنين، وذلك قبل وقت قصير من بدء مظاهرة (بيجيدا) في دريسدن، أنه يجب ألا يتم المغالاة في تقدير هذه المظاهرات، وقال إنها تعد إلى الآن ظاهرة محلية.
يذكر أن (بيجيدا) هي الاسم المختصر لـ «تحالف أوروبيين وطنيين ضد أسلمة الغرب».
وأشار الوزير الألماني إلى أنه كانت هناك مساعٍ مشابهة لنشر الاحتجاجات المناهضة للإسلام في مدن ألمانية أخرى، إلا أنها باءت بالفشل.
العدد 4505 - الثلثاء 06 يناير 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1436هـ