قال حاكم اسطنبول ووسائل إعلام تركية إن مهاجمة انتحارية فجّرت نفسها داخل مركز للشرطة في منطقة السلطان أحمد التاريخية بالمدينة أمس الثلثاء (6 يناير/ كانون الثاني 2015) ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر.
وقال الحاكم واصب شاهين للصحافيين في موقع الهجوم إن المرأة تحدثت بالإنجليزية عندما دخلت المبنى لكن هويتها وجنسيتها غير معروفتين.
وقالت وسائل إعلام تركية إن ضابط شرطة توفي متأثراً بجراحه.
ولم تعلن أية جهة على الفور مسئوليتها لكن التفجير يأتي بعد أقل من أسبوع من إعلان جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري التركية اليسارية المسئولية عن هجوم بقنبلة على الشرطة بالقرب من مكتب رئيس الوزراء في اسطنبول.
وأغلقت الشرطة الشارع الذي وقع به الهجوم على الجانب الآخر من متحف أيا صوفيا والجامع الأزرق وهما من المعالم السياحية الرئيسية في تركيا.
واستؤنفت حركة النقل العام بعد تعليقها لفترة وجيزة وكان بعض السياح يسيرون في محيط ميدان السلطان أحمد رغم سقوط الثلوج الكثيفة.
وكانت جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري قد هددت بمزيد من الهجمات بعد هجوم الخميس الماضي الذي احتجز خلاله رجل يحمل سلاحاً آلياً قرب قصر دولمة بهجة الأثري.
العدد 4505 - الثلثاء 06 يناير 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1436هـ