هبط نفط سلطنة عمان إلى 49 دولاراً، وكذلك الزيت العربي المتوسط إلى 49 دولاراً، فيما هبط نفط نايمكس الأميركي إلى 48.54 دولاراً للبرميل، وخام برنت الأوروبي ما دون 52 دولاراً للبرميل.
وأعلنت بورصة دبي للطاقة عن تراجع سعر تسوية العقد الآجل لخام عمان تسليم شهر يناير/ كانون الثاني إلى 49.39 دولاراً.
وهبط الخام الأميركي 1.50 دولار إلى 48.54 دولاراً، بعد أن نزل إلى 48.47 دولاراً، وهو أقل سعر منذ أبريل/ نيسان 2009.
إلى ذلك، نقلت «رويترز» عن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست قوله إن مسئولين أميركيين يراقبون الانخفاض الراهن في أسعار النفط يعتقدون أن هبوط الأسعار كان حتى الآن مفيداً للاقتصاد الأميركي».
عواصم - وكالات
هبط نفط سلطنة عمان إلى 49 دولاراً، وكذلك الزيت العربي المتوسط الذي يصنف من ضمنه الخام البحريني إلى 49 دولاراً، فيما هبط نفط نايمكس الأميركي إلى 48.54 دولاراً للبرميل، وخام برنت الأوروبي ما دون 52 دولاراً للبرميل.
وقالت الأنباء العمانية إن سعر تسوية العقد الآجل لخام عمان ينخفض إلى ما دون 50 دولاراً أميركياً للبرميل الواحد، وأعلنت بورصة دبي للطاقة عن تراجع سعر تسوية العقد الآجل لخام عمان تسليم شهر يناير/ كانون الثاني إلى 49.39 دولاراً.
ولم تعلن منظمة أوبك على موقعها الإلكتروني أمس عن متوسط أسعار سلة خاماتها.
وهبط الخام الأميركي 1.50 دولار إلى 48.54 دولاراً بعد أن نزل إلى 48.47 دولاراً، وهو أقل سعر منذ أبريل/ نيسان 2009.
وتراجع خام برنت إلى 51.23 دولاراً للبرميل أمس، وهو أدنى مستوى له منذ مايو/ أيار 2009. وفي الساعة 09:42 بتوقيت جرينتش سجل السعر 51.31 دولاراً بانخفاض 1.80 دولار، وسط تفاقم القلق من زيادة المعروض بعد أن خفضت السعودية أكبر منتج في أوبك أسعار بيع النفط الشهرية إلى المشترين الأوروبيين.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن كبير محللي السلع الأولية لدى إس.إي.بي في أوسلو بيارني شيلدروب قوله: «لا تبدي السعودية بادرة تراجع... المخزونات تواصل ارتفاعها وعلاوة سعر التسليم الآجل على سعر التسليم الفوري في ازدياد».
وزادت السعودية سعر البيع إلى آسيا لكن بعض المحللين يقولون إن خفض سعر الشحنات المتجهة إلى أوروبا يبرز حرص المملكة الشديد على حماية حصتها السوقية.
إلى ذلك، نقلت رويترز عن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست قوله إن مسئولين أميركيين يراقبون الانخفاض الراهن في أسعار النفط يعتقدون أن هبوط الأسعار كان حتى الآن مفيداً للاقتصاد الأميركي».
أضاف إرنست في مقطع تلفزيوني «عندما يذهبون إلى محطة البنزين ويرون الأسعار أقل بما يصل إلى دولار مما كانت عليه العام الماضي هذا بالتأكيد يعني مزيداً من الأموال في جيوب أُسر الطبقة المتوسطة. وهذا جيد بالنسبة لأُسر الطبقة المتوسطة التي يعتبرها الرئيس حيوية في اقتصاد البلاد».
وأرجع إرنست انخفاض أسعار النفط إلى نجاح إدارة الرئيس باراك أوباما في زيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز.
وانخفض متوسط أسعار البنزين دون دولارين في أغلب أرجاء البلاد. ودعم ذلك مبيعات السيارات في الولايات المتحدة.
العدد 4505 - الثلثاء 06 يناير 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1436هـ
انهيار اميركا
عندما يتم سحب الارصده الاجنبيه من اميركا لتعويض نقص الميزانيات في مختلف دول العالم .. ستواجه اميركا انهيار اقتصادي لا سابق له .. هبوط اسعار النفط يعتبر نقمه لهم من حيث لا يحتسبون
ان شاء الله
ان شاء الله