يتنقلن وسط المنازل في عدد من المناطق بحثاً عن ربات بيوت يبحثن عن خادمة تعمل بنظام الساعات، فهن ينتشرن في العديد من المناطق والأزقة بعيداً عن الأعين وذلك خوفاً من القبض عليهن، في الوقت الذي مازالت فيه هذه الظاهرة في تزايد نظراً إلى الإقبال المتزايد عليها، في حين أن بعض العاملات يحصلن على ما يقارب 200 دينار شهرياً من نظام الساعات.
ازدادت ظاهرة العمالة المنزلية بنظام الساعات بشكل كبير في الآونة الأخيرة، فما أن تفتح ربة المنزل باب منزلها حتى ترى خادمة أمامها تسألها ما إذا كانت ترغب في عاملة تقوم بتنظيف المنزل، وبعض هذه العمالة تكون هاربة من كفيلها، وبعضها لا تكون خاضعة لكفيلها وإنما بشروط يضعها الكفيل، ومن أهمها تقاسم أجرة العمل، في الوقت الذي يقوم الأخير بتوفير مكان للسكن.
«الوسط» تحدثت مع خادمة تدعى «كرنا» هندية الجنسية وهي واحدة بين المئات من العمالة المنزلية المنتشرة في جميع المناطق، إلا أن ما يميز كرنا أنها تعمل في البحرين منذ 10 سنوات، تتنقل بين خمسة منازل يومياً في إحدى قرى المحافظة الشمالية بنظام الساعات، إذ قيمة الساعة الواحدة 1.5 دينار.
كرنا تحدثت إلى «الوسط» قائلة: «أعمل في البحرين منذ 10 سنوات، وبدأت في العمل كعاملة منزل أقوم بالتنظيف والغسيل وغيرها من الأمور المنزلية منذ وجودي في البحرين».
وأضافت قائلة: «أعمل في منازل تقع في قرية واحدة في المحافظة الشمالية، إذ أعمل في أربعة إلى خمسة منازل يومياً، وأعمل لمدة تصل إلى أربع ساعات في اليوم الواحد لبعض المنازل، ولا أستطيع التنقل بين عدد أكثر من ذلك».
وتابعت قائلة: «قبل عامين كانت قيمة الساعة الواحدة دينار و200 فلس، وقبلها كانت بدينار، إلا أنه مؤخراً أصبح السعر دينار ونصف، إلا انه مع ذلك مازال هناك إقبال».
وأضافت :«لا أستطيع العمل في منازل أخرى فأنا ملتزمة بالمنازل التي تعاقدت معها، إذ أعمل طوال الأسبوع، ماعدا يوم الجمعة الذي يكون يوم إجازتي».
أما عن مكان سكنها فأكدت أنها تسكن في غرفة خصصت لها من قبل الكفيل، مشيرة إلى أن عملها كخادمة يرهقها في بعض الأحيان وخصوصاً مع كثرة المنازل التي تعمل فيها يومياً والساعات التي تقضيها في التنظيف، إلا أنها مع ذلك تحب عملها.
وذكرت أنها تقوم بجميع أنواع الأعمال المنزلية من تنظيف ومسح وغسل الأراضي، وغسيل ملابس وكيها، وغسل الأواني، مشيرة إلى أن المنازل التي تعمل فيها تفضل العاملات ذات نظام الساعات، وخصوصاً أنهن لا يشكلن عبئا على العائلة.
وأوضحت أن بعض المنازل تعطيها إلى جانب أجرتها بعض أنواع الطعام واصفة إياه بالإكرامية.
ونوهت كرنا الى أن هناك العديد من العمالة المنزلية التي تُقدم خدمة العمل بنظام الساعات، مبينة أن بعضها تكون متعاقدة مع الكفيل وأخرى تكون هاربة من كفيلها وتلجأ للعمل بنظام الساعات لكونه مربحا.
وتبلغ أجرة كرنا في اليوم الواحد ما يقارب تسعة دنانير، أي بمعدل ما يقارب 200 دينار شهرياً، ما يشكل مبلغا مغريا أمام العاملات على رغم الجهد الذي يبذلنه.
وأكدت كرنا أن بعض العاملات لا يلتزمن بالوقت المحدد لهن مع رب المنزل، ما يسبب إشكالية، مشيرة إلى أنه بسبب انتظامها بالوقت لا تستطيع القبول بمنازل أخرى، فهي تتعاقد مع منازل معينة وذلك لتقديم عمل ذي جودة كما ذكرت.
يذكر أن هناك عمالة منزلية متعاقدة بين بعضها البعض فالعاملة التي لا تستطيع تغطية بعض المنازل تقوم بإرسال عاملة أخرى لتغطية النقص الموجود، في الوقت الذي تشكل أجرة عمل هذه العمالة والتي لا تتجاوز 1.5 دينار عامل جذب أمام ربات البيوت وذلك لرخص ثمنها وعدم الالتزام بها من ناحية المأكل والمشرب.
العدد 4502 - السبت 03 يناير 2015م الموافق 12 ربيع الاول 1436هـ
لسيده
رد على الزائر رقم واحد
المضطر يسوي جيدي اولا ماعنده مكان ثانيا ما يلتزم فيها ثالثا للبيت حصوصيه
واللي بالساعه تجي وقت الشغل لربه البيت يعني ما محد موجود
واغلب البيوت صغيره بس الشغل الكثير ما يخلي ربه البيت ترتاح اويصير عندها وقت حتى للمستشفى
والله يساعد الجميع
واني من المؤيدات لنظام الساعه
في نظام ساعات رسمي
احنا نتعامل مع خدم بالساعات بس من مكتب وبنفس السعر 1.5
ولا مسئولية ولا علايل الخدم وبلاويهم والحمد لله
يعني اللي يبي بالساعة يقدر يتعامل مع المكاتب خصوصا غن ألحين سعر الفري فيزا والمكاتب ادا مو متساوي فهو قريب ما يسوى المشاكل والتسيب لأنهم مو مضمونين في السرقات.
ههههههه
ما شالله ـ ـ 4 ساعات و المعاش 200 دينار و الشاب البحريني يشتغل من 8 الى 3 و يا دوب يا دوب يوصل 210 !!
نمبي نصير خدامات
عندك مشكلة في القراءة؟؟؟
الخادمة تحصل دينار ونص لكل ساعة
تعمل 6 أيام في الأسبوع يعني 25-26 يوم بالشهر
4 ساعات يوميا × 25 يوم × 1.5 دينار للساعة = 150 دينار
6 ساعات يوميا × 25 يوم × 1.5 دينار للساعة = 225 دينار
طبعا هاي وقت العمل الفعلي ولا يشمل وقت الانتقال من بيت إلى بيت ولا رسوم المواصلات ولا اللي بتعطيه حق كفيلها, لذلك صعب أنها تشتغل أكثر من 6 ساعات يوميا
stsfoonst
معظم الاحيان نرى بأن هناك أشخاص يريدون تأجير خداماتهم للغير وأولائك الخدامات يعملون بإجرة شهرية متفق عليها من قبلهم وأصبحو ليسو خدم وإنما عبيد وفي الغربة عن أوطانهم
وكذلك السلطة عطت الحرية للعامل بالتنقل من كفيل لأخر حسب ما يريد مما يضع الكفيل بورطة حين يكون للعامل له حق التنقل بحرية تامة
مما يرى الكفيل كيف يسترد حقوقه التي صرفها على العامل أو الخدم دون فائدة وإنما هم حين يهرب منه
حق تغيير الكفيل
هو من باب عدم العبودية واحترام حقوق العمال الأجانب, وله شروط وقوانين مو بس تعال وغير كفيلك اللي صرف عليك
عاملات منازل بنظام الساعات
نرجو من وزارةالعمل اتخاد ما يلزم لحماية الكفبل وضع ضوابط لعمل الخادمات بنظام الساعات عن طريق شركات مصرحه بها قانونيا لان ترك الامور يترتب عليها هروب الخادمات و تحمل الكفيل تبعاتها وانا احد ضحاياها فقد هربت الخدامه بعد ثلاثة اشهر ومنذ 2011 الى ان تم القيض عليها في 2014 بل اشهر وكانت تعمل بنظام الساعات وقد حكم عليها القاضي ب عشرة ايام سجن وتسفيرها اين حقوقي ككفيل لقد خسرت ما يقارب ال 1000 دينار في 3 اشهر فقط
تشجيع على التسيب
هناك عدة اشكالات
قبول عمل مثل هذه العاملات يشجع على تسيبها وهروبها وهنا تقع المسئولية على من يستأجرها فما ذنب من دفع المبالغ الطائله لاستلابها وبعد تستطمع وتهرب .
ثانيا هؤلال يعملون بدون تكاليف ومصاريف اخرى وعليه يكونون ارخص من المكاتب المعتمده.فهؤلاء يسرقون رزق الاخرين بغيروجه حق.
بماانهم عماله هاربةاوسائبة فهؤلاءغيرمضمونين من خلوهم من الامراض بالاخص التي لاترى بشكل عيني فأنت تعرض اهلك لخطرالاصابه بامراض خطيره.
باين عليك صاحب مكتب
الناس ذوي دخل محدود وجلب خادمة يكلفهم الكثير غير القوانين اللي في صالح الخادمة والمكتب والخسران هو الكفيل اللي يجيب الخادم وبعدين تهرب او بعد مدة التجربة تتثوقل من عمل البيت وتخلق لها قصصا ربة البيت لا تعاملني معاملة حسنة او او ........ نظام الساعات افضل
الصراحه راحه
اي شخص تهرب العامله او العامل!! ارفع عليهم قضيه سرقه! لكي تدخل سجن الكفيل يدفع اكثر من الف دينار وهي تهرب وتحصد بالاموال واخيرا الكفيل يدفع ثمن التذكره لها