قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، إرجاء قضية شرطي، متهم بقتل المواطن فاضل عباس وإصابة مواطن آخر (صادق العصفور) بمنطقة المرخ، إلى جلسة (25 يناير/ كانون الثاني 2015) للمرافعة.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم أنه في (8 يناير 2014)، بصفته موظفاً عامّاً (شرطي أول) بوزارة الداخلية قتل المجني عليه فاضل عباس بأن أطلق عليه عدة أعيرة نارية من سلاحه الناري المسلم إليه بسبب وظيفته، فأصابته إحداها في مقتل، وتحديداً في مؤخرة رأسه، متجاوزاً القواعد المقررة لإجراءات الضبط للمنع من الهرب وأداء الواجب الذي يفرضه القانون أو مواجهة الخطر، الحال المبينة بالقانون، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي أودت بحياته.
كما أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه صادق جعفر العصفور بأن أطلق عليه عياراً ناريّاً واحداً من السلاح المسلم إليه بسبب وظيفته فأصابه في بطنه، متجاوزاً القواعد المقررة لإجراءات الضبط للمنع من الهرب وأداء الواجب الذي يفرضه القانون أو مواجهة الخطر الحال المبينة بالقانون، وقد أفضى الاعتداء لتوقفه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد على 20 يوماً.
وقال أحد المتهمين المقبوض عليهم في الواقعة إنهم توجهوا إلى بيت مهجور لمقابلة أصدقاء وتفاجأوا بأحدهم يصيح «شرطة شرطة» ثم سمع طلقاً ناريّاً واحداً والمجني عليه يصيح «بطني»، فيما ذكر ضابط بالداخلية في التحقيقات أنهم توجهوا إلى منطقة المرخ للقبض على متهمين يقومون بتسلم وتسليم أسلحة ومتفجرات، وكان هناك أمر من الإدارة العامة للمباحث والأدلة المادية باستدعاء فريق من العمليات الخاصة بسبب خطورة المتهمين، وتم عمل كمين في بيت مهجور يخفون فيه الأسلحة والمتفجرات.
العدد 4501 - الجمعة 02 يناير 2015م الموافق 11 ربيع الاول 1436هـ
فلينتظر المحكمة الكبرى..!
هناك محكمة لا تأجل ولا تأخر ولا تحتاج الى شهود والقاضي هو الشاهد والحكم يا ألله..فلينتظر كل مجرم وقاتل تلك المحكمة وعمر الدنيا قصير..!
هذا مافي فكر
بس اكيد برآئه
اسلحةومتفجرات
وين عايشين هل البلد مسموح بها دخول الاسلحة والمتفجرات ؟ حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له
قضاياهم تطول
لن يعدم وانما سيسجن وان سجن وهو صعب الإثبات سيكرم وسيرقى ان بقى او سيسفر ويكرم والإعدامات تكال العديد من الشباب بتهم قتل شرطي واحد واعترافاتهم منتزعة منهم ونقول وجب تغيير الكثير لذلك سنستمر في طريق انتزاع الحقوق
براءة
مبروك البراءة مقدما