أصدر اتحاد الكرة الأسبوع الماضي نتائج لجنة التقييم التي شكلها للوقوف على التطورات التي صاحبت مشاركة المنتخب الأول في دورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين لكرة القدم، وكان من أبرز وأهم التوصيات التي رفعتها اللجنة هي ضرورة تشكيل لجنة فنية تابعة للاتحاد للقيام بدورها في الإشراف على الشق الفني للكرة البحرينية والمنتخبات الوطنية، وتعيين مدير فني للاتحاد يقوم بوضع استراتيجية طويلة الأمد منسجمة مع الظروف والإمكانات ويشارك في إعداد روزنامة وتطوير المسابقات الكروية المحلية».
وواصل اتحاد الكرة في بيانه الذي وزعه على الإعلام المحلي بالكشف عن أبرز التوصيات التي خرجت بها لجنة التقييم من خلال ذكرها التوصية الثانية «أوصت اللجنة بضرورة دعم الأندية مادياً لزيادة إمكانية الأندية باستقطاب الأجهزة الفنية المناسبة لرفع مستوى مخرجات العمل بالأندية، مع ضرورة مخاطبة الجهات المسئولة للحصول على الدعم اللازم للانتقال لمرحلة الاحتراف في كرة القدم».
ما ذكره اتحاد الكرة في بيانه الإعلامي وما توصلت إليه لجنة التقييم هو واقع وحقيقة ماثلة للرأي العام الرياضي، بل إن غالبية الجماهير البحرينية تدركه وتعرفه جيدا وخصوصا مع غياب التخطيط والاستراتيجيات العملية في المنظومة الكروية عموما، والبيان الذي خرج به اتحاد الكرة يؤكد غياب مثل هذا التنظيم الإداري طوال السنوات الماضية.
ولذا فإن أول الخطوات والمهام التي يتوجب على اتحاد الكرة التحرك عليها هي وضع خطة واضحة المعالم بخطواتها ومراحلها وزمنها وأهدافها، ومن ثم العمل عليها وفق أسس ومعايير دون الالتفات أو النظر إلى النتائج التي ممكن أن يحققها سواء على صعيد المنتخبات أو الشأن المحلي من مسابقات وتنظيم إداري لحين الوصول للأهداف الموضوعة.
أما فيما يتعلق بتشكيل لجنة فنية تقوم بالإشراف على الجوانب الفنية فإن ذلك يعتبر مطلبا جوهريا لجميع أطراف اللعبة، ولكن بشرطها وشروطها التي تتمحور حول مضمون تشكيلها على أن تتضمن وتتتواجد فيها الكفاءات «المغيبة» التي تمتلكها الكرة البحرينية في هذا الجانب، إلى جانب شرط منحها جميع الصلاحيات للعمل وتوافر الأجواء المثالية والبيئة المناسبة من أجل أن تبدع هذه الكفاءات.
وبشأن توصية دعم الأندية مادياً لزيادة إمكانية الأندية باستقطاب الأجهزة الفنية المناسبة لرفع مستوى مخرجات العمل بالأندية، فإن السؤال الذي يفرض نفسه على اتحاد الكرة في هذا الجانب، ما هو العائد المادي الذي تتحصل عليه أنديتنا من وراء الرعاية والتسويق طوال الموسمين الأخيرين؟.
وفيما يتعلق بمخاطبة اتحاد الكرة للجهات المسئولة للحصول على الدعم اللازم للانتقال لمرحلة الاحتراف في كرة القدم، فأعتقد «والعلم عند الله» أن الجهات المسئولة تعلم وتدرك جيدا حاجة رياضتنا عموما للمنشآت الرياضية، إلى جانب حاجة الكرة خصوصا وأنديتنا للسيولة المادية في ظل خلو ميزانياتها على عروشها غالبية شهور السنة، إلا القلة القليلة من أنديتنا التي اعتمدت على ذاتها في تمويل وإنعاش خزائنها من خلال التسويق والاستثمار الذي قامت به.
وأخيرا فإن دخول الكرة البحرينية في عالم الاحتراف يبدو كواحد من الأحلام والأمنيات التي لن تتحقق إلا بعد سنوات وسنوات وخصوصا مع غياب أدنى احتياجات هذا الجانب، وإلى حين التغيير المعلن عنه من قبل رئيس اتحاد الكرة فإن المؤشرات جميعها تؤكد أننا بعيدون جدا وبأشواط طويلة عن شيء اسمه الاحتراف.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4496 - الأحد 28 ديسمبر 2014م الموافق 06 ربيع الاول 1436هـ
تأذن في خرابة
يا عمي تأذن في خرابة ولو شنهو تقول ما في احد بيسمعك ولا برد عليك
لا يمكن باي حال من الاحوال تطوير الرياضة عندنا
السنوات اللي راحت طفرة اسعار النفط ما صار زيادات ولا ميزانيات عدلة
مو الحين بعد والاسعار منخفضة وطابة الى اكثر من النص
لجنة جديدة
لجنة التقييم فرخت لجنة فنية
واللجنة الفنية ستفرخ لجنة مستشارين
والمستشارين يمكن يفرخون بعد
بسنا يحسين اللجان واجد عندنا
المسئولين
المسئولين ما يدرون عن الأندية ولا عندهم فكرة عن شنو يصير فيها
المطلوب ميزانيات عالية لكل نادي ولكل لعبة علشان تنافس قطر والإمارات والسعودية والله ما نقدر نتجاوزهم
الاندية
الأندية بدون عوائد مالية ومن دون إصلاح هذا الخلل لن نتقدم ولن نتطور وعلى اتحاد الكرة أن يخصص ميزانية اكبر من الرعاية التي يحصل عليها
تكلم عن كل شي
شوف خوك تكلم عن كل شي بس الفلوس لا تتكلم عنها
فلوس ما في