عقدت اللجنة المنظمة للبطولة السادسة للمنتخبات الأولمبية التي ستستضيفها مملكة البحرين في الفترة من 15 ولغاية 25 يناير المقبل أول اجتماعاتها برئاسة الأمين العام للجنة ميرزا أحمد، وتم خلال الاجتماع الموافقة على تشكيل وتسمية اللجان العاملة للبطولة.

وجاء تشكيل اللجان العاملة على النحو التالي رئاسة لجنة السكن والضيافة عهدت إلى عمران عبدالله، إلى جانب كل من عيسى خليل الشملان ومحمد الشملان كأعضاء اللجنة، فيما كلف مهدي الجمري بمهام لجنة المواصلات الخاصة بالمنتخبات، فيما كلفت اللجنة محمد حسين يوسف بمهام لجنة الملاعب ومعه أحمد العالي ورائد البصري.

وأسندت اللجنة مهمة رئاسة لجنة العلاقات العامة واللجنة الإعلامية إلى محمد قاسم مع أعضاء اللجنة المكونة من محمد يحيى طوق ويونس منصور ويعقوب يوسف الياسي، وسيكون خالد خليل مرافقا للجنة الفنية وضيافة ملعب المباراة، فيما سيكون خليفة الدوسري مرافقا للحكام.

وسمت اللجنة مرافقي الوفود من المنتخبات الخليجية، إذ سيكون حسين محمد حسين مرافقا للمنتخب الإماراتي، وحسن الزياني مرافقا لمنتخب البحرين، وارحمة محمد جاسم مرافقا للمنتخب السعودي، ووليد خالد خليل مرافقا للمنتخب العماني، وحسين محمد قدرت مع المنتخب القطري، وميرزا فضل مرافقا للمنتخب الكويتي.

وفي بقية تشكيل اللجان سيترأس لجنة التنظيم في الملعب عيسى الذوادي، واللجنة الصحية برئاسة عادل صليبيخ، واللجنة الأمنية أحمد عبدالله أحمد، وأخيرا كلف المصوران جعفر علي وعبدالرسول الحجيري كمصورين للبطولة.

ومن المنتظر أن تعقد اللجنة المنظمة للبطولة اجتماعا يضمها مع أعضاء اللجان لتوزيع المهام وتحديد صلاحياتها خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى توضيح بعض الجوانب التنظيمية والإدارية الخاصة بالبطولة.

من جانبه، أكد أمين عام اللجنة التنظيمية الخليجية ميرزا أحمد أن خطة وآلية العمل لدى اللجنة المنظمة للبطولة بدأت لاستضافة الحدث منذ فترة بهدف كسب الوقت مع بقاء فترة زمنية محددة، مؤكدا أن الخبرات المتراكمة لدى الشباب البحريني تجعله قادر على الوصول للجاهزية المطلوبة لتنظيم الوقت في وقت قياسي في ظل توافر الكثير من الجوانب التنظيمية والإدارية، وأضاف «تملك البحرين أرضية خصبة ومثالية لعملية التنظيم وهو ما يسهل الكثير من الجوانب التنظيمية؛ نظرا للخبرات المتراكمة لدى الكثير من الكوادر الإدارية».

وشدد ميرزا على أن البحرين تملك كل عوامل النجاح وخصوصا بعد الخبرة العريضة التي اكتسبتها في تنظيم مثل هذه البطولات، وقال ميرزا أحمد أن البحرين عندما تتصدى لتنظيم أي بطولة فإنها تمنح الحدث حقه ليظهر بالصورة التي تنعكس إيجابيا على اسمها وعلى دول الخليج كما حدث في النسخة الماضية من البطولة وكذلك خليجي 21.