يواجه المواطنون العراقيون ممن سرقت سياراتهم مشكلة في استرداد هذه السيارات التي اكتشفت أخيرا في مناطق مختلفة من مدينة السليمانية مقر حكومة إقليم كردستان برئاسة جلال طالباني. ويقدر البعض مجموع السيارات المسروقة من مختلف المحافظات العراقية بنحو 36 ألفا. وقال عدد من هؤلاء المواطنين إن سياراتهم سرقت من قبل جماعات مسلحة. وتبين أن معظم هذه الجماعات هي من «البشمركة» الذين استغلوا الأيام الأولى للحرب بالانتشار في معظم محافظات العراق بهدف السرقة.
ويرفض المسئولون عن مجمعات السيارات إعادتها إلى أصحابها الذين اكتشفوها في أماكن منتشرة داخل السليمانية وخارجها، مالم يقدم أصحابها اثباتات إضافة إلى مبالغ كفدية لاسترجاعها.
وقال أحد المواطنين، وجدت سيارتي في احدى الساحات وسط السليمانية مع آلاف السيارات الأخرى، وقدمت أوراقها إلى المسئولين هناك، ولكنهم ادعوا بأن الأوراق مزورة. وأدركت بأنهم يريدون بعض المال حتى يطلقوا سراح السيارة، والمال الذي يطالبون به كبير جدا، وهكذا اضطررت لدفع 2500 دولار للحصول على سيارتي.
وتقول مصادر عليمة إن آلافا أخرى من السيارات هُربت من كردستان إلى دول الجوار وبيعت هناك بأسعار زهيدة
العدد 449 - الجمعة 28 نوفمبر 2003م الموافق 03 شوال 1424هـ
سيارتي سرقت ووجدتها في السليمانيه
سيارتي سرقت في سنة 2004 اب في البصره ووجدتها سنة 2012 في السليمانيه وقمت بجلب اوراق القاء القبض وسلمتها الى شرطة مرور سليمانيه وتم القاء القبض عليها وحجزها في مرور سليمانيه الان المشكله في التسليم