تاريخ كرة اليد البحرينية لايزال مبعثرا بين الأوراق داخل أروقة اتحاد اليد ولدى أفراد مهتمين بأمور وقضايا اللعبة الأكثر إنجازا للرياضة البحرينية، إلا أنه يبدو أن العام 2014 الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة هو أكثر الأعوام تميزا بالنسبة للعبة منذ التأسيس العام 1974 من حيث عدد الإنجازات التي تحققت ومن حيث النوع ومن حيث التنوع أيضا.

فخلال العام الجاري، حققت كرة اليد البحرينية 7 إنجازات (الإنجازات بالنسبة للمنتخبات والأندية هي تحقيق إحدى المراكز الثلاثة الأولى) منها 4 إنجازات غير مسبوقة على مستوى المنتخبات والأندية الوطنية بالإضافة إلى مشاركات كادر التحكيم الوطني على المستوى القاري واستضافة بطولة قارية، إلى جانب بطولة ودية واحدة تضاف لمن حققها بلا أدنى شك.

وعلى رغم هذا الكم من الإنجازات التي تحققت خلال هذا العام، إلا أن كرة اليد البحرينية كانت على مقربة من تحقيق إنجازين آخرين، الإنجاز الأول الذي لم يتحقق بالنسبة لمنتخب الناشئين في مشاركته في تصفيات كأس العالم التي أقيمت في العاصمة الأردنية (عمان) الصيف الماضي، والثاني بالنسبة لمشاركة منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت الشهر الماضي ببانكوك.