قال النائب ممثل جمعية الرابطة الإسلامية علي العطيش لـ «الوسط» إنه «لا يوجد توجه حالي لإحياء فكرة الكتلة الإسلامية في البرلمان الحالي»، غير أنه أشار إلى «وجود أفكار أخرى يتم التداول بشأنها بحاجة إلى بعض الوقت».
ويأتي نفي العطيش لتشكيل هذه الكتلة التي وجدت في برلمان 2002 الذي قاطعته المعارضة، كحال البرلمان المنتخب مؤخراً، في الوقت الذي تتوارد فيه الأنباء عن وجود توجه نيابي لاستنساخ صيغ التكتلات الموجودة في ذلك البرلمان، وخاصة مع غياب الجمعيات السياسية عن تشكيلته، عدا الأصالة التي تسعى لتشكيل كتلة أكبر من أعضائها الاثنين، ووجود غالبية من النواب المستقلين الذين يبحثون عن تكتلات تجمع شتاتهم في المجلس المكون من 40 عضواً.
حالياً، لم يتم الإعلان عن أي كتلة جديدة في البرلمان الحالي عدا الأصالة، في الوقت الذي يتم الحديث فيه عن توجه لتكوين كتلة اقتصادية على غرار برلمان 2002، غير أن الموضوع لايزال غير نهائي، بحسب اتصالات «الوسط»، لعدد من النواب المعنيين بالموضوع.
كذلك، فإن كتلة جمعية الأصالة المكونة من نائبين حالياً فقط، لاتزال تقود مشاورات متواصلة مع عدد من النواب المستقلين للانضمام إلى كتلتها النيابية، قد تؤدي إلى رفع حصة الكتلة برلمانياً إلى عدد يتراوح بين 6 و9 نواب حال استجابتهم جميعاً أو بعضهم لذلك.
الاتصالات شملت عدداً من الوجوه النيابية القريبة من توجه الجمعية، من ضمنهم نائبان في محافظة المحرق، وآخر في الشمالية واثنان على الأقل في المحافظة الجنوبية، ومثلهم في العاصمة، وتبدي الكتلة تفاؤلاً بأن يتم ضم عدد من النواب الجدد ممن تتم معهم المشاورات إلى كتلتها التي تتكون لحد الآن فقط من النائب عبدالحليم مراد وعلي المقلة.
وتكرر المشاورات الحالية، سيناريو العام 2010، الذي استطاعت فيه كتلة الأصالة رفع تمثيلها في البرلمان إلى خمسة نواب بعد ضم عدد من المستقلين الفائزين كان منهم النائبان السابقان علي زايد وعدنان المالكي، اللذان ترشحا وفازا كمستقلين وانضما بعد ذلك إلى كتلة الأصالة النيابية التي ترأسها عبدالحليم مراد.
وفي الصدد نفسه، أعلن النائب عن جمعية المنبر الإسلامي محمد العمادي، عدم سعيه لتشكيل كتلة باسم الجمعية، مؤكداً في الوقت ذاته توجهه للانضمام إلى كتلة أخرى لم يسمِّها للآن، الأمر الذي يؤشر إما لانضمامه لكتلة جديدة وليدة لم تعلن بعد، أو اقترابه من كتلة الأصالة، بحجم القرب الفكري بين الجمعيتين، مع الإشارة إلى أن العمادي نافس مرشح الأصالة في الانتخابات خالد المالود وتغلب عليه في الجولة الثانية بعد منافسة حامية على مقعد الدائرة العاشرة في المحافظة الشمالية.
المؤشرات المحتملة، تتجه لأن تضم كتلة العمادي المحتملة، عدداً من النواب الذين دعمتهم جمعية المنبر الإسلامي في الانتخابات الفائتة بشكلٍ غير معلن، ويبدو أنه سيغلب عليها الطابع الديني، وهو التوجه الذي قد يجلب للكتلة المنتظرة عدداً من الوجوه النيابية قد يصل لخمسة أعضاء.
أما على صعيد وجود توجه لتشكيل تكتلٍ نسائي من النائبات الثلاث الفائزات برلمانياً، فلا يبدو أن هناك تفكيراً في ذلك، إذ من المحتمل أن يبقين على استقلاليتهن، أو تنضممن إلى كتلة جديدة لايزال الوقت مبكراً على إعلانها، وقد تحتاج لأسابيع حتى تتبلور وتتشكل بسبب حداثة غالبية النواب بالعمل البرلماني، حيث وصل إلى البرلمان الحالي 30 عضواً جديداً من مجموع 40.
اللافت حتى اللحظة، أن غالبية المشاورات النيابية بشأن تكوين كتل برلمانية جديدة أنها لاتزال في مهدها، إذ يبدو أن التوجه الحالي يميل أولاً لتثبيت وضعية النواب في اللجان النيابية الدائمة، واختيار رؤسائها، ومن ثم سيتم التحرك بوتيرة أسرع لإيجاد فرص لتكوين كتلٍ جديدة فرضتها التشكيلة لجديدة للبرلمان الوليد، وإلا فإن شتات جهود النواب سيستمر لأربع سنوات مقبلة.
العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ
كتلة فلوسية ومنصبية ومصلحچية
هذا الموجود
خف علينا ....
....انا واحد صارلي سنه اراكض وراك وتعطيني وعودات وهميه وكاذبه ولم تحل موضوعي مع أني من دائرتك وانت محاسب أمام الله
لا كتل في البرلمان
مثلما قال الكاتب في صحيفة الوسط ا....في محاضرة أن الحكومة ارادت أن يكون البرلمان الحالية بهذه الوضعية من المستقلين ومن دون كتل لسهولة السيطرة على المستقلين وتوظيفهم لما تريده الحكومة فقط وفقط .. ولا يمكن تشكيل أي كتلة لها قوة إلا أن تكون مطواعة للحكومة.