روى البخاري ومسلم، وأبو داوود، والترمذي وأحمد بن حنبل، أن النبي (ص) قبَّل حفيده الحسن بن علي (ع)، وعنده الأقرع بن حابس، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبَّلت منهم أحداً، فنظر إليه الرسول فقال: «من لا يَرحم لا يُرحم».
ماذا سيقول نبي الإسلام لو كان بيننا ورأى كيف تذبح الطفولة بشراسة وقسوة باسم الدين الذي بعث به رحمة للعالمين؟
يوم (الثلثاء) الماضي كان يوماً أسود في تاريخ الإنسانية، وكان يوماً بشعاً لن يسقط من ذاكرة الضمير، عندما فتك الإرهاب بالطفولة في باكستان واليمن.
في باكستان اختارت حركة «طالبان» إحدى المدارس في بيشاور الباكستانية، لتكون هدفاً «نبيلاً» ضمن أهدافها الجهادية «المقدسة» التي تنتصر بها للإسلام، وتتقرب بها إلى الله زلفى.
سقط على إثر هذا الهجوم 141 قتيلاً بينهم 123 تلميذاً، ليصبح هذا الهجوم أكثر الهجمات دموية في باكستان.
يقول شهود عيان صرحوا لوسائل الإعلام العالمية إن غالبية الأطفال الذين لقوا حتفهم في هذا الهجوم قضوا برصاصة واحدة في الرأس، وأن المهاجمين كانوا يقتحمون القاعات والصفوف واحدة تلو الأخرى.
المشهد في اليمن لا يختلف كثيراً عما كان عليه في باكستان أمس الأول الثلثاء (16 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، فقد قتل 30 شخصاً، بينهم 20 طفلة على إثر انفجار سيارتين مفخختين، وكان من بين الأهداف التي تحققت لهاتين السيارتين حافلة مدرسة كانت تقل أطفالاً.
فقط من له بين جنبيه قلب ينبض يمكن له أن يتصور سعادة طفل، وهو يجلس على مقعده الدراسي، أو يجلس على مقعده في الحافلة التي تقله من وإلى المدرسة، وكيف تتحول هذه السعادة إلى مأساة كارثية لونها الدم الغزير الذي كانت تسبح فيه كراسات وأقلام هؤلاء المقبلين على الحياة الذين خلقهم الله زينة لعباده، ورحمة لهم.
المأساة الكبرى أننا نرى هذه الجرائم البشعة التي يتزلزل لها ضمير العالم كله تصدر من جماعات تحسب نفسها على الإسلام، والإسلام منهم براء.
نحن أمام معضلة حقيقية، وهي استبدال مثل ومبادئ وتعاليم الإسلام بأخرى ليست من الإسلام في شيء، وبذلك تم رسم صورة مغايرة للإسلام الحقيقي الذي هو دين رحمة وتسامح وسلام.
حتى غير المسلمين صعقوا من احتساب هذا على الإسلام، فصاروا يشرحون للمسلمين أن الإسلام عرفناه دين رحمة ومحبة، وإذا به بين ليلة وضحاها يصبح مشوَّهاً بغير التعاليم التي بعث من أجلها محمد (ص).
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 4485 - الأربعاء 17 ديسمبر 2014م الموافق 24 صفر 1436هـ
الكذب سلاح ايران
الكذب هو سلاح ايران الأزلي فالكذب في عقيدتهم شي أساسي لذلك يكذبون و يقولون ان لابس العمامة
مصاص الدماء
هذه صوره قديمه له قبل ان يتحول الي داعشي ومصاص دماء
لاحول ولاقوه إلا بالله
هم يحسبون الأسلام بالقوّه ، النبي (ص) لم يحمل عصاويضرب في الناس ليسلمو ولم يغصب احد في الدخول للأسلام بل الأسلام هو دين تسامح واخلاق ورضا وليس كما يفعل الوهابيه والداعشيين ، فهم يشوهون دين الأسلام للسنه والشيعه ، والغرب يظن ان كل مسلم ارهابي بسبب افعال هاؤلاء الجهله الكفار.
تجمع الفاتح بذرة الارهاب
معظم النار من مستصغر الشرر، الفكر المغالي ينتج الاٍرهاب على المدى البعيد لا سيما اذا غض الطرف عنه، ولدينا في البحرين مثال واضح، ما يسمى بتجمع الفاتح الذي تأسس على الكراهية والاستحواذ على الغنائم هو بذرة خبيثة مهيئة للتطرف والارهاب والقتل، ....
رد على زائر 12
ايران الدولة الوحيدة الي اساعد الدول العربيه بالاموال لمحاربت الارهاب يا جاهل
كلنا ندين ارهاب طالبان
كلنا تدين ارهاب طالبان و كذلك ندين الاٍرهاب الإيراني الذي حدث في استراليا قبل كم يوم
لا تنسي انه ارهابي
نعم انه كان ايراني بس متسنن و كان ينتمي الي فكر داعش الوهابي،،،يعني صار سني صار اوهابي
متسنن و يلبس عمامة الشيعة
ما هذا الهراء متسنن و يلبس عمامة الشيعة حدث العاقل بما يعقل
نجية
وصلوا عندنا 30 ألف و 5 آلاف على قائمة الإنتظار ... حسب تصريحات سعادة السفير . أبشر
اسم اسلام
هذا ما بقى من الاسلام اسم بلا اسلام وهذا راجع الى أعمال بنى أميه ومابعدهم ا>>>> ممن أسس نظريات الحقد والتكفير والقتل باسم الاسلام
الوهابي
هذا هو التطبيق العملي للفكر الوهابي المنحرف
الأخ عقيل
الحقد والنفاق موجود بالمسلمين وكل منهم يقول عنزتي أحسن منهم من يحرق منازل المدنين في العراق منهم من يقتل الأطفال كلنا واحد
اللهم إنتقم من هذه العصابات المجرمة وممن يموّلها وممن يسلحها وممن يؤيدها ويغذيها بالفكر..
فقط من له بين جنبيه قلب ينبض يمكن له أن يتصور سعادة طفل، وهو يجلس على مقعده الدراسي، أو يجلس على مقعده في الحافلة التي تقله من وإلى المدرسة، وكيف تتحول هذه السعادة إلى مأساة كارثية لونها الدم الغزير الذي كانت تسبح فيه كراسات وأقلام هؤلاء المقبلين على الحياة الذين خلقهم الله زينة لعباده، ورحمة لهم..
فوبيا ايران
روح نام احس لك
البركة في مدارس الوهابية
منذو ظهور مذهب الوهابية والى اليوم لم تسلم البشرية من اجرامهم البشع الذي تخرج منه اجيال يحملون في قلوبهم مرض الحقد والكراهية ضد من يخالفهم فتكون النتيجة الفتك والدمار والخراب والبركة في مدارس و شيوخ و قنوات الفتنة
ايران و الاٍرهاب
منذ عام تسعة و سبعين و الاٍرهاب منتشر في العالم الاسلامي و السبب هو وصول التيار المتشدد الإرهابي في ايران
الرحمة لهم جميعا
والخز ي والعار للقتلة و اللعنة على من زرع هذا الفكر المتطرف والمتحجر .ودعمه بالمال ... رحم الله الشهداء .
مؤلم ورحمهم الله جميعا
أستاذ المشكلة اكبر لان عندنه المطبلين سيفرحون بهذا القتل لان مع مرور الوقت اصبحو بلا قلب. ويدعي بعضهم بالليبرالية
صلى الله عليك يارسول الله
وماذا أخذ هؤلاء من رسول الله؟ ألم ندرس في التربية الدينية ان رسول الله كان ينهى عن الإجهاز على الجرحى والأسرى والنساء؟
ولكن قل لي بربك هل سلم منهم أحد؟ حتى الموتى في قبورهم لم يسلموا، والبقية الباقية مهددة بمن رسول الله!
لا ولت اقول لم تتم محاربة حواضنهم العقائدية فهناك العلاج
سنين ويلة وهم يخرجون المتعصبين ويرضعونهم الكراهية والحقد وتكفير المختلف معهم وحتى وان كان من نفس المذهب سنين طويلة والتمويل المالي متوفر دعما رسميا سنين طويلة وهم يعملون تحت ظل جهات رسمية سنين طويلة وهم يتعلمون حمل السلاح ماذا تريدون ان يفعلوا من يختلف معهم قتلوه العلاج في بتر تلك الحواضن الموجودة في ذلك البلد المتخلف في فهم الدين لا علاج للعالم الا بتري اوكارهم والا العالم كله في خر لعنهم الله نيا واخرة