هبط الزيت العربي المتوسط والذي يقع تحت تصنيفه النفط البحريني الخام المستخرج من حقل أبو سعفة إلى نحو 57.12 دولاراً للبرميل، في الأسواق العالمية، وهو أدنى مستوى منذ مايو/ أيار 2009.

أما سعر نفط سلطنة عمان فقد انخفض إلى 57.25 دولاراً للبرميل، بحسب ما أفادت بورصة دبي للطاقة. إلى ذلك أفادت منظمة أوبك على موقعها الإلكتروني أن متوسط خاماتها بلغ 57.92 دولاراً للبرميل.

وتراوح خام برنت الأوروبي بين 58 و59 دولاراً للبرميل أمس، فيما هبط خام نايمكس الأميركي إلى 54.66 دولاراً، مواصلة موجة الهبوط المستمرة منذ ستة أشهر بينما ساهم تباطؤ نشاط المصانع في الصين وضعف عملات الأسواق الناشئة في تفاقم المخاوف بشأن الطلب على الخام.

الخام الأميركي يهبط إلى 54 دولاراً

الزيت العربي المتوسط عند 57 دولاراً للبرميل

الوسط، عواصم - عباس المغني، وكالات

هبط الزيت العربي المتوسط والذي يقع تحت تصنيفه النفط البحريني الخام المستخرج من حقل أبو سعفة إلى نحو 57.12 دولاراً للبرميل، في الأسواق العالمية، وهو أدنى مستوى منذ مايو/ أيار 2009.

أما سعر نفط سلطنة عمان فقد انخفض إلى 57.25 دولاراً للبرميل، حسب ما أفادت بورصة دبي للطاقة. إلى ذلك أفادت منظمة أوبك على موقعها الإلكتروني أن متوسط خاماتها بلغ 57.92 دولاراً للبرميل.

وتراوح خام برنت الأوروبي بين 58 و59 دولاراً للبرميل أمس، فيما هبط خام نايمكس الأميركي إلى 54.66 دولاراً، مواصلة موجة الهبوط المستمرة منذ ستة أشهر بينما ساهم تباطؤ نشاط المصانع في الصين وضعف عملات الأسواق الناشئة في تفاقم المخاوف بشأن الطلب على الخام.

وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت نحو 50 في المئة عن ذروة عام 2014 عند 115 دولاراً للبرميل التي بلغها في يونيو حزيران وذلك بسبب وفرة الإمدادات وتباطؤ النمو وتحول في استراتيجية منظمة أوبك للحفاظ على حصتها في السوق بدلاً من دعم الأسعار.

وأظهر تقرير تقلص النشاط الصناعي في الصين في ديسمبر/ كانون الأول للمرة الأولى خلال سبعة أشهر وهو ما زاد من المخاوف المتعلقة بالطلب. والصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة.

وهبط خام برنت إلى نحو 59.02 دولاراً للبرميل مسجلاً أدنى مستوياته منذ مايو 2009 وبحلول الساعة 1020 بتوقيت جرينتش انخفض برنت 1.43 دولار إلى 59.63 دولاراً للبرميل. وانخفض الخام الأميركي 1.25 دولار إلى 54.66 دولاراً للبرميل .

وامتنعت أوبك عن خفض الإنتاج في اجتماعها في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني رغم هبوط الأسعار ولم يظهر المنتجون الرئيسيون في المنظمة منذ ذلك الحين أي بوادر على تغيير المسار إذ يرون أنه لا توجد حاجة لعقد اجتماع طارئ.

ويرى محللون أن ضعف عملات واقتصادات الأسواق الناشئة وهي محرك النمو في الطلب العالمي على النفط يضغط أيضاً على الأسعار.

إلى ذلك، قال وزير النفط القطري إن منظمة أوبك والدول المنتجة يراقبون عن كثب أسعار الخام إثر أحدث هبوط لها أمس الثلاثاء لكنه أضاف أن السوق ستستقر في النهاية.

وقال الوزير محمد السادة عندما سئل إن كانت أوبك متمسكة بقرارها إبقاء هدف الإنتاج عند 30 مليون برميل يومياً رغم تراجع العقود الآجلة لخام برنت إلى 59 دولاراً للبرميل إن المنظمة تراقب السوق عن كثب.

وقال إن تطور أسعار النفط تدرسه كل دولة مضيفاً أن السوق سوف تستقر في نهاية الأمر.