«بدأت لجنة الشواطئ والصالات باتحاد الكرة وضع خطتها القادمة وخصوصاً لمنتخب الصالات الذي تنتظره العديد من المشاركات في العام الجديد 2015، وذكرت عضو لجنة الشواطئ والصالات سيرين قمبر أن هناك توجهاً لتدشين منتخب جديد تحت 21 عاماً خلال الفترة المقبلة للتركيز على هذا المنتخب وصقله للاستحقاقات المقبلة لاسيما أن الأعوام المقبلة ستشهد مشاركة هذا المنتخب في البطولات الآسيوية التي تقام لتحت 21 عاماً، مؤكدة أن لجنة الشواطئ والصالات وضعت ضمن خطتها تدشين هذا المنتخب مع حلول العام 2015».
ذلك مضمون الخبر الذي نشره «الوسط الرياضي» قبل يومين ويلخص الفكر والآلية التي يسير عليها اتحاد الكرة في تسيير منتخباته دون الالتفات إلى السلبيات والأخطاء الكثيرة المستمرة والموجودة في بيته وخصوصا مع غياب النظرة المستقبلية والرؤية الواضحة للعمل الإداري.
اتحاد الكرة منذ فترة ليست بالقصيرة همّش دور الأندية في تطوير الكرة البحرينية لا سيما وأنها القاعدة الأساس لعمل المنتخبات، ومن دون تطويرها فلن يكون هناك تقدم وتطور نوعي، وعلى سبيل المثال فإن لعبة كرة الصالات مع «شقيقتها» الكرة الشاطئية تسيران على بركة الله وجهود أشخاص وأفراد ينحتون في الصخر لعل وعسى أن يحققوا شيئا من النجاح.
لجنة الشواطئ والصالات باتحاد الكرة تواجه الكثير من المصاعب والسلبيات في سبيل تواجد منتخباتنا على المستوى الخارجي «خليجيا وآسيويا»، ولكنها تفتقد للأرضية الصالحة والبيئة المثالية للعمل في ظل «صد» من اتحاد الكرة الذي نأى بنفسه عن تطوير اللعبتين، إلا من خلال إشرافه على دورات فنية أو بطولات على فترات متقطعة يشارك فيها الكثير من الفرق لشركات ومراكز وبنوك وغيرها.
المتابع للإعلام الرياضي الخليجي يرى بوضوح الفارق الكبير في اهتمام ورعاية الاتحادات الخليجية الشقيقة للعبتي الشاطئية والصالات من خلال مسابقات منتظمة تقام على مدار السنة يشارك فيها أندية معتمدة وبتنظيم على أعلى مستوى يفوق ما تحصل عليه المسابقة الأهم والأبرز لدينا «دوري الدرجة الأولى»، واللافت أن بعض الدول الخليجية تنظم مسابقات للعبة كرة الصالات للفئات العمرية ومنها الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي أوجد لهذه اللعبة مساحة كبيرة من الاهتمام والرعاية ولذلك نرى منتخباته تحقق النتائج الجيدة والبارزة.
على لجنة الصالات والكرة الشاطئية أن تعيد حساباتها وآلية عملها وكيفية تسيير أنشطتها ومسابقاتها من خلال إقامة وتنظيم مسابقات خاصة للعبتين تشارك فيها أندية معتمدة بدلا من الاعتماد على دورات لا تدوم ولا تستمر أكثر من أسبوعين أو أكثر بقليل وخصوصا أن المشاركين فيها يفتقدون للمهارات الأساسية لمثل هذه الألعاب إلى جانب افتقادهم لقانون ونظام اللعب فيهما، بدلا من الاعتماد على تشكيل منتخبات والتركيز عليها في مشاركات خارجية.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4482 - الأحد 14 ديسمبر 2014م الموافق 21 صفر 1436هـ
دورات كثيرة
من ايجابيات اللجنة والاتحاد انهم ينظمون دورات كثيرة في العام الواحد وهي نقطة تحسب لهم وليس عليهم واما عن الدوري اعتقد صعب يطون هناك دوري ولكن يتم تعويضه عن طريق الدورات
وبالنسبة للاندية فهم لا يهتمون ولا يريدون تكوين فرق ولهذا فالشركات يهتمون بهم
كان يا زمان
الملاحظ ان منتخباتنا في الشاطئية والصالات كانت الاقوى والافضل في المنطقة ولكن بدا التراجع من فترة والسبب ان الاتحاد ما يطور في عمله ولا يطور في المنتخبات ولا في المسابقات بعكس المنتخبات في المنطقة التي تطور في عملها وتصرف علي المنتخبات الكثير من الاموال
تطوير
التطوير يتم من الأساس والأسفل وليس من الأعلى
والمنتخبات لن تتطور بهذا الاسلوب
اولا
أول شي خلهم يصرفون على الكرة بعدين يصرفون على شواطئ وصالات