قال عضو هيئة المكتب التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين أمس «يعول الكثير من التجار على المرحلة القادمة من عمر المجلس ليس فقط لإيمان لديهم لا يتزعزع بدور السلطة التشريعية في ترسيخ الحياة الديمقراطية ومواصلة مسيرتها، مثلما أكد ذلك عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في أحد تصريحاته، وإنما لأن المجلس الجديد جاء وسط بحر متلاطم من أجواء التحديات».
وقال الأمين «نتمنى من المرحلة القادمة من عمر المجلسين من خلال العديد من القضايا والملفات التي تمسُّ مصالح الوطن والمواطنين الحياتية وبرنامج العمل الحكومي وترجمة رؤية البحرين المستقبلية 2030».
واضاف أن مسيرة التطور الديمقراطي في البحرين لن تتوقف، والعمل البرلماني سيواصل تحركه، وأن التجربة النيابية تمضي قدما لتحقق أهدافها المرجوة والمرسومة لها بعناية لتسطر إنجازا جديدا للوطن والشعب يضاف لسجل حافل من الإنجازات ضمن المشروع الإصلاحي لجلالة العاهل الذي انطلق عام 2002».
واوضح ان للبرلمان البحريني مساهماته الجليلة في النهوض بالمشروعات التنموية للبلاد، التي شملت القطاعات كافة بالنظر إلى دوره في سن القوانين والتشريعات الضرورية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للارتقاء بأداء وكفاءة أجهزة الدولة، فضلا عن تلبية احتياجات المواطنين وتخفيف العبء عن كاهلهم.
واستدرك «بل ونؤمن أيضا بدور أكبر للمجلس النيابي الجديد في الفترة المقبلة، وخاصة مع الوجوه الجديدة التي شرفت بالانضمام إليه بعد الانتخابات الأخيرة، والتي تزيد على الـ70 في المئة من أعضائه، والتي لا يمكن إلا أن يكون لها دورها، بحيث تعمل على أن تصوغ وترسم توجها جديدا للمجلس يفتح الباب لإنجازات أكبر في المستقبل تفوق ما تحقق خلال المجالس الثلاثة السابقة، وان الإنجازات تبشر بمستقبل واعد».
العدد 4482 - الأحد 14 ديسمبر 2014م الموافق 21 صفر 1436هـ