أكدت رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر العلمي العالمي الـ 56 عميدة كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي بجامعة البحرين منى صالح الأنصاري أن استضافة البحرين للمؤتمر العلمي العالمي في الفترة 18- 21 ديسمبر الجاري، يبرز مكانة البحرين على خريطة العالم كدولة تهتم وبشكل كبير في استضافة المؤتمرات العلمية، مضيفة أن البحرين كانت ولا تزال سباقة في هذا الجانب الذي من شأنه أن ينعكس وبصورة إيجابية على المستويين المحلي والإقليمي من خلال الفائدة التي سيفرزها هذا المؤتمر في المجال العلمي الرياضي.
وأشارت الأنصاري إلى أن لهذا المؤتمر مردودا إيجابيا على الطلبة والباحثين في مجال التربية الرياضية للاستفادة من أطروحات العلماء والخبراء الذين سيتواجدون في هذا المؤتمر وسيثرونه ببحوثهم واطروحاتهم الخصبة في المجال العلمي الرياضي، مضيفة أن دور اللجنة العلمية للمؤتمر يتركز في تنقيح البحوث وتنقيتها ومتابعة الأوراق البحثية للمشاركين واختيار ما يتناسب ومحاور المؤتمر، مشيرة إلى أن جميع البحوث التي استوفت الشروط والمعايير أصبحت جاهزة للعرض خلال جلسات المؤتمر الذي يمتد لثلاثة أيام.
وقالت الأنصاري: «هناك إمكانية لعرض البحوث إما شفويا في جلسة عمل أمام الحضور، أو يتم عرضها في بوستر «معلق» وسيناقش البحث في الجلسة أو أنه سيتم العرض على شكل ندوة بها أوراق عمل. ومن مهام اللجنة أنها تختار رؤساء اللجان الذين سيديرون جلسات العمل والمقررين، وأن للجنة دورا مهما في تلقي التوصيات وإعادة صياغتها وعرضها في الجلسة الختامية». وأضافت «ولعل في الآونة الأخيرة أصبح الكلام النظري غير مقنع، والمطلوب هو التنفيذ العملي للتوصيات والمخرجات في أي مؤتمر. فلابد من التنفيذ الواقعي للتوصيات التي سيشهدها هذا المؤتمر من أجل التطوير والبناء بصورة سليمة في المجال الرياضي».
وأوضحت الأنصاري أن استمرار الشراكة بين أضلاع المثلث الرياضي البحريني المتمثل في اللجنة الأولمبية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة والجهات العلمية المتمثلة بوزارة التربية والتعليم والجامعات، سيساهم وبشكل فعّال في الارتقاء بمخرجات الرياضة في البحرين وهذا ما يجعلنا متفائلين بايجابية مخرجات هذا المؤتمر.
العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ