تغلف أجواء صراع القاع المباراتين الأخيرتين اليوم لأنها ستجمع الفرق الأربعة الأخيرة في الترتيب، إذ سيلتقي البسيتين السابع «9 نقاط» مع الشباب العاشر الأخير بدون رصيد، فيما يلتقي المالكية الثامن «6 نقاط» مع الحالة التاسع «5 نقاط». وستكون الفرق الأربعة في حاجة ماسة الى الفوز اليوم وأي نتيجة أخرى ستكون غير إيجابية لها من أجل إضافة 3 نقاط الى رصيدها وتحسن وضعها في الترتيب مع نهاية رحلة الذهاب.
ويسعى البسيتين الى مواصلة صحوته في الجولات الأخيرة التي ظهر فيها تحسن في مستوياته ونتائجه وتقدمه الى وسط الترتيب وأن الفوز اليوم سيدفع به أكثر نحو مراكز الأمان والاقتراب من أجواء المقدمة، في حين يطمح الشباب الى إيقاف نزيف النقاط وتضميد جروح هزائمه المتتالية والتي جمدت رصيده خالياً على رغم تحسن أدائه في مبارياته الأخيرة التي كان يتقدم فيها لكنه يعجز عن الخروج بنتائج إيجابية، وبالتالي بات الشبابيون في حاجة عاجلة الى كسر حاجز الهزائم نفسياً من أجل دخول القسم الثاني بروح جديدة للهروب من خطر القاع.
ولايختلف الوضع في المباراة الثانية، إذ يسعى المالكية الى مواصلة صحوته ونتائجه الايجابية بعد فوزيه في الجولتين الماضيتين والتقدم نحو وسط الترتيب مع ظهور التحسن في مستواه العام مع سير المباريات مع تولي مدربه الوطني أحمد صالح الدخيل مهمة تدريبه، فيما يسعى الحالة الى إيقاف تراجعه في مبارياته الأخيرة والتي جعلته يعود الى موقعه المتأخر فضلا عن اهتزاز شباكه بأكبر نسبة أهداف في الدوري وهو ما دق أجراس الخط الحالاوية وسط احتمالات بتغييرات قادمة لتصحيح أوضاع الفريق قد تطال المدرب التونسي لطفي السليمي.
العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ
فارس الغربية
#الساعة كم تلعب المباريات؟