واصل فريق المنامة (سطوته) على الكبار في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وأسقط الرفاع المتصدر السابق من قمة دورينا بعد الفوز عليه أمس بهدفين مقابل هدف واحد في اللقاء الذي أقيم بينهما أمس على ملعب مدينة خليفة الرياضية في الجولة التاسعة والأخيرة من القسم الأول، ليتصدر المناميون الدوري برصيد 20 نقطة بانتظار مباراة المحرق والرفاع الشرقي اليوم، ففي حالة فوز المحرق يشترك مع المنامة بنفس الرصيد وحينها فارق الأهداف يُحدد (بطل الذهاب)، وأي نتيجة أخرى ستُبقي المنامة متصدراً، علماً بأن المناميين قد أسقطوا المحرق في الجولة السابقة، وبقي الرفاع على 18 نقطة، وتراجع للمركز الثاني مؤقتاً.
وتقدم السماوي أولاً عبر سيدأحمد جعفر (كريمي) في الشوط الأول (15)، وبنفس الشوط سجل هاني البدراني التعادل (24)، وقبل نهاية المباراة بست دقائق سجل البرازيلي تياغو هدف الفوز المنامي.
تشكيلة الفريقين
بدأ المنامة المباراة بالحارس أشرف وحيد وأمامه سلمان عيسى ومحمد عادل وبالطرفين محمد عيسى ومحمد عبدالله محمود، وطرفا الوسط محمد حبيل وعيسى موسى وبالعمق علي نوروز وهاني البدراني وعلاء حبيل وفي الهجوم تياغو، بينما دخلها الرفاع بالحارس سيد شبر علوي وأمامه أوزيا وعبدالله شلال وبالطرفين داود سعد ومحمد خليفة مسعود وطرفا الوسط سعد صلاح العامر وعبدالله ذيب وبالعمق سيدضياء سعيد وعيسى غالب وسيدأحمد جعفر (كريمي) وفي الهجوم علي السيدعيسى (علاوي).
شوط سريع
كان الشوط الأول سريعاً مابين الجانبين، إذ قدما فيه أداءً جيداً مع وجود سيطرة واستحواذ أكبر على الكرة من جانب فريق الرفاع الذي لعب بطريقة 4-5-1، ولكن ببعض التغييرات في التشكيلة عن المباريات الأخيرة، وكان كريمي يتقدم كثيراً ليكون خلف علاوي، مع تفعيل الجهة اليسرى التي تواجد فيها ذيب أكثر من الأخرى، فيما حصلت بعض التغييرات مبكراً وبعد مرور ثلث ساعة حينما خرج علاوي مصاباً ودخل كميل الأسود في عمق الوسط وبالتالي تحول سيد ضياء لليمين وسعد العامر للهجوم، وكان الفريق يحتاج للتقليل من الاحتفاظ بالكرة في الأمام، إذ إن هذا عطل بعض الهجمات السماوية.
ولعب المنامة هو الآخر بطريقة 5-4-1، وكان متراجعاً بشكل واضح في حالة امتلاك الرفاعيين الكرة، إذ إن نوروز أحياناً يكون مدافعا ثالثا في العمق بجوار سلمان عيسى ومحمد عادل، وتارةً يتراجع علاء حبيل للظهير الأيمن ليلعب الفريق بخمسة مدافعين، وهذا التراجع جعل التداول الرفاعي كثيراً للكرة دون مراقبة بعض الأحيان لقلة الكثافة العددية المنامية، في حين كان اعتماد الفريق هجومياً على الجانب الأيسر غالباً والذي يميل إليه الخطير تياغو، فيما كان تقدم الظهيرين محمد عبدالله ومحمد عيسى محدوداً نظراً للتحفظ الذي كان عليه الفريق.
فرص الشوط
بدأت فرص الشوط الأول مبكراً وتحديداً بعد مرور 5 دقائق حينما خطف تياغو كرة من اليسار وانفرد بمرمى الرفاع وسددها أرضية مرت بجوار القائم الأيمن، وفي الدقيقة 15 ومن الحضور الرفاعي الأول سجل الفريق هدف السبق حينما مرر علاوي كرة لكريمي مر بها بكل جميل من دفاع المنامة على مشارف منطقة الجزاء وسددها قوية للغاية لامسها الحارس أشرف وحيد لكنها أخذت طريقها ناحية المقص الأيمن لمرماه هدفاً رائعاً للسماوي، وانفرد تياغو من جديد بمرمى الرفاع ومن اليسار كذلك لكن كرته أبعدها ببراعة الحارس سيدشبر علوي (22)، وأيضاً من جهة اليسار المنامية (اليمين الرفاعية) التي كانت معبراً سهلاً للمنامة، مر تياغو يشكل جميل من الدفاع الرفاعي ولعب كرة عرضية (مقشرة) للمندفع هاني البدراني سددها وعلى نقطة الجزاء في سقف المرمى الرفاعي هدفاً رائعاً أيضاً للمنامة (24)، ومرر كريمي كرة بينية ذكية لسيدضياء انفرد بها بالمرمى المنامي وخرج الحارس لمواجهته لكنه لعبها بمحاذاة القائم الأيمن لينتهي الشوط بالتعادل بهدف لهدف.
الشوط الثاني
هبط الأداء بشكل واضح في الثلث ساعة الأولى من الشوط الثاني، وغابت الفرص عن المرميين، إذ ظل اللعب محصوراً في وسط الملعب فقط دون وجود تقدم للأمام، ولذلك ظل الحارسان علوي ووحيد مرتاحين في مرميهما مع وجود استحواذ نسبي على الكرة للرفاع الذي كانت له أولى المحاولات بعد مرور 23 دقيقة حينما سدد ذيب كرة ثابتة بعيدة مرت بجانب القائم الأيمن، ووصلت كرة من ركلة ركنية للرفاعي شلال لعبها برأسه ارتدت من الحارس لشلال من جديد لكن وحيد تدخل من جديد وأنقذ الموقف، وتحسن الأداء كثيراً وخصوصاً من جانب المنامة التي تطور بشكل لافت معتمداً على الهجمات المرتدة السريعة بعد دخول الهولندي ساندي بيتو، وعانى الرفاع من سوء التغطية في اليسار وكذلك غياب دور لاعب المحور الدفاعي، وكاد المنامة بهذا المستوى أن يُضيف الهدف الثاني بعد كرة عرضية لعبها عيسى موسى من اليسار قابلها علاء حبيل برأسه مرت جانبية، ولعب موسى كرة أرضية أخرى من اليسار كذلك وصلت لبيتو سددها برعونة فوق المرمى (31)، وواصل الرفاعي داود سعد أداءه المتواضع في المباراة ومرر كرة خاطئة لزميله عبدالله شلال ليتدخل الخطير (المكير) تياغو ويخطفها وانفرد بمرمى الرفاع وسددها أرضية مرت من تحت الحارس علوي للمرمى لتعلن عن هدف الانتصار والصدارة للطيور المنامية (39)، ولم يُسعف الوقت الرفاعيين للعودة ولم يضيعوا سوى فرصة واحدة كانت بالوقت بدل الضائع حينما وصلت كرة عرضية لذيب لعبها برأسه في الدفاع المنامي وارتدت له وسددها قوية في المدافع (الفدائي) محمد عادل وتلاشت خطورتها لتنتهي المباراة منامية بهدفين لهدف.
أدار اللقاء بنجاح كبير الحكم سيدعدنان محمد وساعده سيدجلال محفوظ وصلاح جناحي والحكم الرابع نواف شكرالله.
أهدى البرازيلي تياغو لاعب فريق المنامة هدفه القاتل الذي أحرزه في مرمى الرفاع بالأمس لجميع الجماهير المنامية التي حضرت للملعب أمس وساندت فريقه في المباراة وكذلك التي شاهدتها عبر شاشة التلفزيون، مطالباً الجماهير بالحضور بشكل أكبر في المباريات القادمة كون الفريق يحتاجهم، وأوضح انه سعيد بشكل أكبر لهذا الفوز الذي تحقق وجعل فريقه في القمة.
وأضاف تياغو «بعد أن خسرنا نقاط سهلة ماكان يجب أن نخسرها كان لدينا تصميم على التعويض أمام المحرق والرفاع، وفعلاً هذا ماحصل، فالعمل الفني والإداري بالإضافة لمجهود اللاعبين جميعها اجتمعت ولذلك فزنا على المحرق والرفاع، وأعتقد أننا نستحق الصدارة بعد كل ذلك، لكن لابد من مواصلة المشوار نحو تحقيق لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وقال تياغو في ختام حديثه بلغة عربية ركيكة (الحمد لله فزنا)!.
في وضع يتكرر لأكثر من مرة في المباريات الأخيرة تواجدت بعض الجماهير من الجنس (الناعم) مع جماهير نادي المنامة دعماً للفريق، وبعضهم من أهالي الحارس أشرف وحيد، إذ يحرصون على دعمه وتشجيعه أغلب المباريات، فيما كان الحضور الجماهيري المنامي بشكل عام جيداً، ولكن بدون تشجيع إلا بصوت مسموع في الهجمات فقط، بينما كان صوت رابطة الرفاع مسموعاً طيلة اللقاء.
لم يمر أسبوع على فوز المنامة على المحرق بهدفين لهدف، إلا وعاد الفريق وأسقط الرفاع بنفس النتيجة والطريقة، ففي المباراة السابقة تقدم المحرق بهدف لحسين بابا الدقيقة 15، وأمس أيضاً تقدم الرفاع من كريمي في الدقيقة 15، وأمام المحرق سجل المنامة التعادل في الشوط الأول وأمس تكرر نفس الوضع، وفي لقاء المحرق تدخل تياغو وسجل هدف الفوز في الشوط الثاني، والسلاح الفتاك نفسه (تياغو) هو الذي تدخل بالأمس أيضاً في الشوط الثاني وسجل هدف الفوز!.
تواجد في مباراة الأمس المدرب الألماني المعروف في الملاعب البحرينية أولي ماسلو الذي قاد الرفاع في بداية التسعينات، إذ تواجد في الملعب رفقة بعض أصدقائه، وشوهد بين الشوطين يتبادل حديث الذكريات مع رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد.
العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ
المنامة ناوي
جمهور المنامة امس حضرو بكثافه
شي جيد يعطون حلاوة وحماس للدوري
وهل يستيطعون بكسر القاعده الجماهيريه لجمهور الاهلي ولمحرق بالقدن مع مرور الايام هذي؟؟؟
وهل بيستمرون المنامة لنهايه الموسم بنفس القوة
صعبة
يمكن المنامة يأخذ الدوري ؟ اعتقد أنة يستطيع ، بس ان يكون لة جماهير في كرة القدم كجماهبر المحرق والأهلي هذي صعبة صعبة لان جماهير المحرق والأهلي في السلة غير عن القدم.
منامي حتى النخاع
اولا : الف مبروك لفريقي لمنامة تصدرة القسم الاول
ثانيا : الف مبروك للفوز على فريق الرفاع اصبح فريق المنامة عقدرة ببفرق المقدمة مثل المحرق والرفاع في الاونه الاخيرة واتمنى كل عاشق طيور الزقاء المنامية الغيورة على فريق الفوز ببطولة الدوري : لكن السؤال الذي يسأل نفسه اين الجمهور المنامة هذا فريقكم مثل ماتشجعونة في كرة السلة تقفون قلبآ وقالبآ يجب ان تقفون مع الفريق كرة القدم ايضا...... اقولها للمرة المليون ياجمهور المنامة اقفوا مع الفريق الفريق محتاجكم
بالبركة
نتمنى فوز المنامة بالدوري
نتمنى التعاقد مع محترف اجنبي جيد
نتمنى تشكيل رابطة جمهور للنادي
نتمنى صرف على كرة القدم مثل السلة
عاشق النصر و المنامة .