الأسس التي تبنى عليها الرياضة القوية 3، هي: الدعم المالي، المنشآت المتكاملة وكفاءة ممارسيها. لا يمكن لرياضة أن تتطور وتستمر في التطور بحيث لا تتراجع للخلف إلا بتوافر هذه المقومات أو الأسس. قد نختلف أو نتفق مع سياسة دولة قطر في الرياضة فيما يخص التجنيس الواسع في كل الرياضات الجماعية والفردية، إلا أن هذه التجربة تستحق الدراسة والتأمل للاستفادة منها.
الأسس الثلاثة التي تقام عليها الرياضية القوية ليست متوافرة في البحرين، الدعم المادي محدود جدا جدا، المنشآت الرياضية دون المستوى بشكل عام بالذات بالنسبة للعبة الشعبية الأولى في العالم، كفاءة الرياضيين والإداريين إذا كانت إلى حد ما مقبولة فإنها مبنية على دوافع فردية وشخصية لا على أسس عملية من الممكن التعويل عليها في المستقبل، الأسس العملية مبنية على عمل مؤسساتي تبقى مهما تغيرت الوجوه.
في دولة قطر، أفضل المنشآت الرياضية موجودة، أفضل الدعم المادي من قبل الدولة والقطاع الخاص متاح لكل الأندية دون استثناء، أفضل منشأة رياضية تعليمية لتخريج لاعبين على مستوى عال من الثقافة الرياضية والعملية موجودة وهي أسباير، لذلك من الطبيعي أن تتقدم الدولة رياضيا وتصبح من الدول الرائدة رياضيا في كل شيء.
المنشآت والكفاءة لا تتحقق إلا من خلال إيجاد المال، أيهما أهم بعد ذلك؟ كفاءة ممارسي الرياضة أو المنشآت الرياضية؟. هذا سؤال يُختلف في الإجابة عليه، كقناعة شخصية بناء الكفاءات والقدرات لتكون قادرة على ممارسة الرياضة أهم بكثير من المنشآت الرياضية، فالمنشأة قد تبنى في أشهر ولكن شخصية الرياضي لتكون موائمة لممارسة الرياضة تحتاج إلى سنوات، فالثقافة لا تخلق بين يوم وليلة، هي تربية تبدأ منذ الصغر.
لذلك فإن مشروع (اسباير) في قطر مشروع ريادي أحلم أن ينشأ في البحرين، أسباير تبني لاعبا واعيا ومثقفا ومتعلما، يعرف كيف يتصرف داخل وخارج المستطيل الأخضر من جميع النواحي، الأهم من ذلك لا يفصل بين التحصيل العلمي والتحصيل الرياضي، العديد من الصغار يجعلون الرياضة ذات أولوية على التعليم بينما لا يكون الرياضي متميزا إلا إذا كان متعلما، هناك شواذ ولكن هذا هو الواقع.
آخر السطور
النتيجة السلبية التي حققها منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي أقيمت في بانكوك الشهر الماضي يجب أن يقف عندها مجلس الإدارة كثيرا، ليقيم نفسه أولا، هل أعطى المنتخب هذا حقه من الاهتمام؟
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4472 - الخميس 04 ديسمبر 2014م الموافق 11 صفر 1436هـ
نريد ملاعب شعبيه
البعض يعتير ممارسة الرياضه هي ثقافه واللعب الجماععي هو عباره عن تواصل اجتماعي يعزز الصداقه والمحبه بين افراد الحي وايضا باقي الاحياء خاصة في المنافسات المناطقيه ومن هذه الاحياء يبرز معظم النجوم في كل العالم والنجم يولد نجم ولايصنع والدليل ان جميع اندية اروبا لديها مدارس وطاقه بشريه اكبر من اسباير وغيرها ولكنهم يفعون الملايين لشراء اللاعبين النجوم الحفاة من افريقيا وامريكا اللاتينيه يا اخى نريد ساحات في الاحياء ليمارس الجميع حقه في الرياضه ولانريد احتكار الانديه او مدارس الكره الفاشله
مافيه أحسن من الباگلة الصبح
أنا باروح المركزي بتريگ بباگلة اليوم الا يبغي يجي ويايي حياه الله على حسابي.