أصيبت شابة فلسطينية أمس الإثنين (1 ديسمبر/ كانون الأول 2014) برصاص الجيش الإسرائيلي بعد اتهامها بطعن إسرائيلي قرب كتلة غوش عتصيون الاستيطانية جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الإسرائيلي أصيب بجروح طفيفة بالقرب من مفرق غوش عتصيون جنوب بيت لحم.
وحالة الشابة خطرة بحسب خدمات الإسعاف الإسرائيلية والمصادر الأمنية الفلسطينية.
وبحسب البيان فإن «قوات الأمن الموجودة في الموقع سيطرت على المشتبه بها وتم نقلها لتلقي المزيد من المساعدة الطبية».
وكانت الشرطة الأسرائيلية أعلنت في وقت سابق أن الشابة طعنت جندياً إسرائيلياً.
ومن جهتها، أكدت متحدثة باسم مستشفى هداسا الذي تم نقل الفتاة إليه أنها في حالة خطرة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن الشابة أمل طقاطقة في أوائل العشرينات من العمر وهي من قرية بيت فجار قرب بيت لحم.
وأفاد مصور في «فرانس برس» أن الجيش الإسرائيلي اقتحم القرية ودخل منزل الفتاة وقام بتفتيشه واعتقل والدها.
على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يواجه أزمة في الائتلاف الحاكم أمس (الإثنين) إنه قد يدعو لانتخابات عامة مبكرة ما لم يتوقف الوزراء المتمردون عن مهاجمة سياسات الحكومة.
وانقسمت حكومة نتنياهو بشأن عدد من القضايا بينها موازنة العام 2015 وارتفاع تكاليف المعيشة والسياسة تجاه الفلسطينيين ومشروع قانون دولة الشعب اليهودي الذي يقول منتقدون إنه سيظلم الأقلية العربية التي تعيش في إسرائيل.
وصدرت عن نتنياهو أقوى إشارة حتى الآن على احتمال الدعوة لانتخابات مبكرة في تصريحات علنية أمام أعضاء حزب ليكود اليميني الذي يرأسه. وقال «إنني لم أحظ بالوفاء حتى بأهم التزام وهو ولاء ومسئولية الوزراء تجاه الحكومة التي يعملون فيها».
العدد 4469 - الإثنين 01 ديسمبر 2014م الموافق 08 صفر 1436هـ