برزت مباريات المحرق والرفاع كأبرز لقاءات دربي الكرة البحرينية منذ الثمانينيات وتحديداً في نهائي النسخة الرابعة لكأس الملك 1984 والتي شهدت انسحاب الرفاع احتجاجا على احتساب ضربة جزاء للمحرق، ودائماً ما تتحلى بالإثارة والندية بصرف النظر عن معطياتها وظروف الفريقين، ففي الموسم الماضي تمكن الرفاع من الفوز في لقاء الذهاب بهدف وحيد، فيما تمكن المحرق من رد اعتباره بقوة في لقاء الإياب بأربعة أهداف مقابل هدف على رغم أن الرفاع كان حينها الأفضل ومتصدراً الترتيب وكان بحاجة إلى الفوز أو التعادل ليتوج بطلاً في حين لم تكن المباراة مهمة إلى المحرق لذا فإن مباراة اليوم تشكل حافزاً للرفاعيين لـ «الثار» من تلك الخسارة الثقيلة، فيما سبق للمحرق الفوز على الرفاع 1/صفر ذهاباً ثم تعادلا إياباً 1/1 الموسم قبل الماضي.