كشف مديرو عموم شركات التأمين أن قطاع التأمين تعرض لخسائر كبيرة، جراء السيول التي اجتاحت مدينة جدة ومكة غرب السعودية، خلال الأيام الماضية، وقدروا أن تصل الخسائر إلى 500 مليون ريال سعودي.
ونقلت صحيفة «الجزيرة» السعودية أمس الإثنين عن مديري شركات التأمين قولهم إن التأمينات تتضمن تلفيات عدة من ضمنها التأمين على المشروعات والمنازل والمركبات والمحلات التجارية والدية إن وجدت وفيات، مشيرين إلى أن تعويض خسائر كارثة سيول جدة ومكة سيكون الجزء الأكبر من تغطيتها على الدولة، مثلما حصل قبل أربع سنوات. وتوقعوا حجم خسائر ما بين 300 و500 مليون ريال قابلة للزيادة إذا استمر الوضع بعدم وجود حلول لتصريف المياه. وأشاروا إلى أن 75 في المئة من المركبات المتضررة جراء السيول مؤمنة تأميناً ضد الغير «طرف ثالث»، في المقابل 25 في المئة مؤمنون تأميناً شاملاً، مشيرين إلى أن معظم شركات التأمين لا تؤمن ضد الكوارث الطبيعية، وخصوصاً في المنطقة الغربية، معتبرين أنها من المناطق «المنكوبة». وقال العضو المنتدب لشركة «الوسطاء السعوديون»، لوسطاء التأمين، عماد الحسني إن المتوقع من خسائر شركات التأمين أن تصل ما بين 400 و500 مليون ريال بحسب التقارير الأولية.
وأوضح الحسني أن الخسائر ستظهر في قوائم الشركات خلال الربع الثاني من السنة المقبلة 2015.
من جهته، أكد مدير عام شركة أمانة للتأمين التعاوني ماجد سرور إنه من المتوقع أن تصل خسائر شركات التأمين إلى قرابة 300 مليون ريال جراء كارثة سيول جدة ومكة.
وكانت منطقة مكة المكرمة شهدت خلال الأيام الماضية أمطاراً شديدة أدت إلى التسبب في عدد كبير من الحوادث، وخاصة حوادث السيارات وهدم المنازل.
العدد 4462 - الإثنين 24 نوفمبر 2014م الموافق 01 صفر 1436هـ