قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري حسن مصطفى لـ «الوسط الرياضي» إن ما صدر عن مجلس إدارة الاتحاد الدولي بشأن البحرين والإمارات عادل وصحيح وفيه مجاملة.
وشدد حسن مصطفى على أن أعضاء مجلس الإدارة مستاؤون من السبب الذي دعا الاتحادين لمقاطعة المونديال المقبل، منوها الى أن حرمانهما من المونديال تم بإجماع الأعضاء.
وأكد حسن مصطفى أن الغرامة التي فرضت مخفضة وأن هناك من كان يريد إبلاغ اللجنة الاولمبية الدولية لفرض عقوبات (جامدة) لأن قرار الانسحاب سياسي بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام.
الوسط – محمد أمان
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري حسن مصطفى لـ «الوسط الرياضي» ردا على سؤال بشأن الحيثيات والأسباب التي جعلت مجلس إدارة الاتحاد يتجاهل الخطاب الثاني الذي أرسله اتحاد اليد في البحرين بإلغاء خطاب الانسحاب السابق له الأمر الذي ذكر نصا في بيان الاتحاد في موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت بأن القرار عادل وصحيح وفيه مجاملة للبحرين، وفيما إذا كان يحق للبحرين طلب التظلم من هذا القرار «من حق البحرين التظلم ولكنني لا أنصحها».
وأوضح حسن مصطفى: «هناك فرق بين انسحاب ومقاطعة، بالنسبة للبحرين هي قاطعت كأس العالم للسبب المعروف، هناك منتخب إفريقي انسحب وعوقب بغرامة وإيقاف عامين، لذلك أستطيع القول إن ما حدث للبحرين مجاملة»، وقال أيضا: «أعضاء مجلس إدارة الاتحاد مستاؤوين من سبب مقاطعة البحرين والإمارات لكأس العالم، وسائل الإعلام الأوروبية تفاعلت مع الحدث بشكل كبير».
وقال أيضا: «كان هناك رأي واسع داخل مجلس الإدارة بشأن إبلاغ اللجنة الأولمبية الدولية بهذه القضية بشكل رسمي، هذا ما سعيت له شخصيا كرئيس اتحاد أن لا يحدث لأنني أعرف العقوبات (الجامدة) التي قد تتعرض لها كرة اليد البحرينية بإيقاف من 3 إلى 4 سنوات، بإجماع مجلس الإدارة كان رفض مشاركة البحرين والإمارات نهائيا، بعد ذلك تحدثنا عن العقوبات فكانت الغرامة الحقيقية هي 250 ألف فرنك سويسري ولحسن حظ البحرين أنها خففت لـ 100 ألف فرنك».
وشدد حسن مصطفى على أن الخطاب الثاني لم يعد البحرين لكأس العالم إلا أنه ساهم في تخفيف العقوبات، وتابع: «ما يحدث في الدول العربية من تدخل السياسة في الرياضة ليس متاحا في أوروبا، حاولت قدر الإمكان أن أشرح موقف اتحاد اليد في البحرين في هذا الجانب لأنني أفهم الظروف المحيطة جيدا، الحمد لله أن الأعضاء تفهموا الموقف كما أنهم على علم ودراية بتطور كرة اليد في البحرين وهو ما شفع أيضا».
وفيما إذا كان ما حدث بالنسبة لمشاركة البحرين في كأس العالم المقبلة في العاصمة القطرية (الدوحة) سيلقي بظلاله على سمعة كرة اليد البحرينية ومكانتها داخل أروقة الاتحاد الدولي، أجاب حسن مصطفى: «لا يوجد شيء من هذا القبيل، العقوبة هي عدم المشاركة وغرامة 100 ألف فرنك سويسري فقط، بإمكان البحرين طلب استضافة أي حدث ولن يؤثر ما حدث الآن عليه».
العدد 4461 - الأحد 23 نوفمبر 2014م الموافق 30 محرم 1436هـ
فعلا جاملونا
مشكور ياحسن مصطفى العقول اللي عندنا المتحكمة في القرار للأسف غير واعية
الله كريم
وللحين مافي اي رد رسمي من البحرين وكأن شي عادي الي صار !!
من المسؤول
لقد لاحظنا مدى تطور اللعبة والاعبين بعد بطولة كاس العالم السابقه اذ احتكوا باكبر المنتخبات والاعبين وان قرار الانسحاب سيؤثر سلبا على مهارة وقدرات الاعبين لذا اتوجه بالسؤال من المسؤول عن قرار الانسحاب وهل كان جهلا بتداعياته اذا كان رئيس الاتحاد فيجب محاسبته من اللجنةالاولمبية واذا كان قرار اللجنه الاولمبية فيجب محاسبتهم من قبل اكبر مسؤول عن الرياضه وهو جلالة الملك حفظه الله لان فيه ظلم للمملكة وسمعتها وهدم لبناء يكاد ان يكمل بنائه والله ولي التوفيق
اعتزال دولي
على الاعبين الكبار أن يعتزلون اللعب الدولي بعد هذه المهزلة من اتحاد ظعيف جدا.
288
المفروض من لاعبين المنتخب يعتزلون العب مع المنتخب اد هم رجال
لنه مايستاهلون دي لاداره