قال مسئولون إسرائيليون إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أربعة فلسطينيين يشتبه في تخطيطهم لاغتيال وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على سيارته وهو في طريقه إلى مستوطنته في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافوا أن الخطة حاكتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال حرب غزة في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب.
ويجيء الكشف عن الخطة في وقت توترت فيه العلاقات بين إسرائيل والرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب خلافات بشأن الحرم القدسي.
وأصدر جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) بياناً الليلة قبل الماضية قال فيه إن ثلاثة من المحتجزين الفلسطينيين أعضاء في «حماس» وأنهم أقروا خلال استجوابهم بأنهم كانوا يأملون بأن يبعث قتل ليبرمان «رسالة لدولة إسرائيل تؤدي إلى إنهاء حرب غزة».
ولم ترد «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة على هذه المزاعم على الفور. وقال شين بيت إن محكمة عسكرية وجهت الاتهام للمشتبه بهم ولم يذكر ما إذا كانوا قد طعنوا فيه.
من جهة أخرى، رفضت إسرائيل نداء من أكبر خمس دول في الاتحاد الأوروبي لوقف هدم منازل الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات قاتلة في القدس وقالت إن هذا الأسلوب وضع لردع أعمال العنف.
وقالت صحيفة «هاارتس» الإسرائيلية إن وزارة الخارجية استمعت إلى وجهات نظر سفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا بأن الهدم الذي نفذ في أحد مباني القدس الشرقية هذا الأسبوع ويزمع تنفيذه في أربعة مباني أخرى سيذكي التوترات وسيجيء بآثار عكسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون في معرض حديثه عن اجتماع الخميس مع السفراء الأوروبيين إنه تم إبلاغهم بأن هذا الإجراء يتفق مع القانون الاسرائيلي وسيستمر.
إلى ذلك، أدى فلسطينيون من كل الأعمار بالآلاف الصلاة الجمعة في المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة بعدما رفعت إسرائيل القيود على دخولهم إليه للأسبوع الثاني، لكن المخاوف من حصول تصعيد جديد لأعمال العنف لا تزال قائمة.
وعبر ما بين 37 و40 ألفاً شوارع المدينة القديمة التي وضعت تحت مراقبة مئات رجال الشرطة الإسرائيليين، للوصول إلى الحرم الشريف حيث صلى الرجال في المسجد الأقصى والنساء في مسجد قبة الصخرة، كما قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني.
العدد 4459 - الجمعة 21 نوفمبر 2014م الموافق 28 محرم 1436هـ